احتفالاً بعيد شم النسيم، نشر السيناريست المصري تامر حبيب صورة جمعته مع أحمد السعدني، منى زكي، رانيا يوسف وآنجي علي، وكانت الممثلات ترتدين المايوه وكي لا تتعرضن لإنتقادات من النشطاء، غطت أنفسهن بشرشف واحد مع أحمد السعدني وتامر حبيب.
لكن، حتى الشرشف لم ينقذ الممثلات المصريات، وتعرضن لإنتقادات كبيرة وهجوم بشع من قبل المتطرفين الذين تخيّلوا أشياءً وهمية من نسج خيالهم، وفبركوا قصصاً على منى، رانيا، آنجي وأحمد السعدني معتبرين أن تلك الصورة تخطت الصداقة بكثير.
لكن، أين المشكلة إن تصوّرت الممثلات بالمايوه وغطت أجسادهن، وتصوّرن علناً وبموافقتهن، وليست الصورة مسروقة ولا تقمن الممثلات بحركات مغرية ولا ما يعيب؟
متى سيتقبل المجتمع العربي حرية الآخر ومعتقداته، والتوقف عن توجيه الإتهامات وتشويه كرامة النجوم؟