من يراقب حجم تطور النجمة العراقية رحمة رياض، يعي أنّها وبعد جهدٍ طويل تقترب من الوصول إلى مصاف نجمات الصف الأول في الشرق العربي.
إقرأ: عقد قران رحمة رياض – صورة
نقول جهدًا لأنّها تعبت كثيرًا واجتهدت، وشاركت بأكثر من برنامج هواة، لتحقّق حلمها.
بالسنوات الفائتة، باتت رحمة تحصد عن كلّ عمل غنائي ما يفوق عشرات ملايين المشاهدات تحت إدارة لبنانية طبعًا (غسان شرتوني).
عن آخر عمل لها تحت عنوان (الكوكب) تقترب الآن من المليون العشرين خلال شهر واحد فقط.
إقرأ: الأغنية العراقية بخير مع رحمة رياض – فيديو
ما يعني أنها تقارع أهم نجمات العرب بأرقامها، وما يدلّ أيضًا على ذكاء اختياراتها الفنيّة التي تلاقي اقبالًا جماهيريًا لافتًا.
قبل الـ 2007 لم نرَ نجمةً عراقية تلمع هكذا في الشرق العربي، حتّى فوز شذى_حسون بلقب (ستار_أكاديمي) بموسمه الرابع، لتنطلق من لبنان وتتعاون مع المخرج طوني قهوجي وتصدر أجمل الأعمال وأنجحها وأهمها تعاونها مع الموسيقار الراحل ملحم_بركات.
شذى آنذاك كانت نجمة العراق الأولى باستحقاقٍ.
تابعت شذى تحقّق نجاحات متتالية لسنوات، لكنّها لم تستمر، فتراجعت ولم تعد تحصد أرقامًا كما السابق.
ليبرز اسم رحمة الآن التي أيضًا أحيت حفلًا ضخمًا في المملكة العربية السعودية منذ أيام برعاية المستشار تركي آل الشيخ، الذي لا ينظّم الحفلات سوى للنجوم الكبار.
فيما تختفي شذى عن المهرجانات ولا يطلبها المستشار ولا سواه!
ولنوثّق تحليلنا أكثر، رحمة نالتْ كما ذكرنا ما يقارب العشرين مليونًا عن آخر عمل لها، فيما حقّقت شذى عن آخر أغنية أصدرتها تحت عنوان (كلمة حلوة) مليون وأربعمائة ألف فقط، رغم تقارب موعد إصدار العمليْن!
هل هذا يعني تبدّل موقعيْهما؟
لتصبح رحمة اليوم الأولى عن نجمات العراق، فيما تبتعد شذى عن الصدارة، لأسباب تتعلق بعدم اختيارها للأعمال التي تليق بصوتها كما السابق وتلاقي استحسان الجماهير؟