تباينت ردود أفعال النجوم السوريين بعد سقوط نظام الأسد، خصوصًا أن الانقسام في مواقف نجوم سوريا وقع منذ اليوم الأول للثورة السورية في ٢٠١١.
اقرأ: معتصم النهار: سوريا باقية رغم الشياطين!
وبعد سقوط الأسد، هلل النجوم المعارضين لحكمه فرحًا، حتى أن بعضهم بكى من شدة الفرح، فيما التزم الصمت بعض النجوم المؤيدين للأسد، أو غيروا مواقفهم لتتماشى مع المرحلة الجديدة لسوريا.
وهنا نذكر ردود أفعال أهم نجوم سوريا، وماذا فعل كل منهم بعد سقوط الأسد:
مكسيم خليل يهلل:
احتفل النجم السوري المعارض مكسيم خليل الممنوع من دخول سوريا طوال فترة حكم بشار الأسد: «كان أسدًا علينا وهرب محتفظًا بحق الرد، أسد العروبة هرب، بن حافظ هرب، كما بن على هرب، افرحي سورية عدتي حرة، أعادت سوريا لأهلها، سورية لكل السوريين».
أيمن زيدان يتراجع
تراجع الفنان أيمن زيدان عن دعمه لنظام بشار الأسد خلال السنوات الماضية واصفة هذا الدعم بأنه وهم وكان نوعًا من ثقافة الخوف معبرًا عن تشييع خوفه وأوهامه مع دخول المرحلة الجديدة.
وأضاف أيمن زيدان عبر «فيسبوك»: «اقولها بالفم الملآن كم كنت واهمًا، ربما كنا أسرى لثقافة الخوف ..اوربما خشينا من التغيير لاننا كنا نتصور أن ذلك سيقود إلى الدم والفوضى، لكن هانحن ندخل مرحلة جديدة برجال ادهشنا نبلهم في نشر ثقافة التسامح والرغبة في اعادة لحمة الشعب السوري، شكرا لأنني أحس انني شيعت ُ خوفي وأوهامي، .بشجاعة أعتذر مما كنت اراه وافكر فيه».
أمل عرفة تحتفل بسقوط نظام بشار
واحتلفت النجمة أمل عرفة بسقوط بشار الأسد ونظامه قائلة: «الصباح من دمشق بهذا التاريخ غير، له مذاق ما عرفناه منذ عمري، مبروك سوريا الجديدة».
سامر المصري: أخيرا هشوفك يا امي
وعلق الفنان السوري سامر المصري، على سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وفراره من دمشق وسيطرة قوات المعارضة على العاصمة السورية.
اقرأ: بشار الأسد هل مارس الطغيان بحق ايمن زيدان؟
ونشر سامر المصري مقطع فيديو عبر حسابه على إنستجرام وهو يبكي معلقا: «استنيني يا أمي استنيني، أخيرا هقدر أشوفك يا أمي، 14 سنة يا أمي، مبروك يا سوريا مبروك، مبروك يا أهل سوريا، مبروك يا كل شاب اتغرب، مبروك لكل طفل، مبروك لكل بيت من سوريا، الرحمة للشهداء اللي ضحوا من أجل سوريا»
محمود نصر: القدر استجاب
وعبر الفنان محمود نصر عن فرحته بانتصار المعارضة السورية وسقوط نظام بشار الأسد مؤكدًا أن ما حدث هو استجابة القدر للسوريين.
وقال محمود نصر على «فيس بوك»: «إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر، فخور بما حققته المعارضة السورية».
سوزان نجم الدين الموالية تخرج عن صمتها:
خرجت عن صمتها الفنانة السورية سوزان نجم الدين المعروفة بدعمها التام لنظام الأسد، ونشرت صورة لخريطة سوريا واكتفت بكتابة: ” سوريا ستزهر مرة أخرى”.
جومانا مراد تحذر من الطائفية
وكتبت النجمة جومانا مراد في تعليقها على سقوط النظام السوري ورئيسه بشار الأسد: «سوريا ستزهر مرة أخرى، والشعب السوري واحد، ولا للطائفية جميعنا أبناء هذا الوطن».
كندة علوش تبكي
الفنانة كندة علوش، عبر صفحتها بموقع “إنسجرام”، كتبت: “صباح الفرج” ونشرت صورتها برفقة زوجها عمرو يوسف وكتبت: “شوفوا عيوني”. وكان واضحًا عليها دموع الفرحة.
ثم اعلنت خبر شفائها من السرطان، وكتبت: “اليوم شفيت من السرطان” لكنها عادت وحذفتها ليفهم الجمهور انها كانت تشبه الأسد بالسرطان.
وعبرت الفنانة أمل عرفة عن فرحتها عبر صفحتها في موقع “أكس”، وكتبت: “الصباح من دمشق بهذا التاريخ غير… له مذاق ما عرفناه منذ عمري مبروك سوريا الجديدة”.
ومن جهتها كتبت الفنانة يارا صبري، عبر صفحتها في موقع “إكس”،: “خلص الأبد مبارك لنا جميعا وسوريا العظيمة ليست حكرا على شخص ولا أحد، سوريا لكل السوريين”.
وعبر صفحته في موقع “إنستجرام، علق الفنان قصي خولي، وكتب: “الشعب السوري واحد لا للطائفية جميعنا أبناء هذا الوطن، جمال سوريا بتنوعها المذهبي والطائفي، والعرفي، علوي، سني، درزي، مسيحي، أرمني”.
عبر الفنان بشار إسماعيل عن موقفه الحاد تجاه سقوط النظام السوري، معتبراً أن سرعة انهياره دليل على كره كافة أطياف الشعب له. وقال في منشور عبر صفحته على فيسبوك: “أكبر دليل على كره وحقد كل مكونات الشعب له، ولكن الخوف كان مسيطرا على الجميع فالسجون، والتعذيب منعت البشر من البوح بمكنوناتها”.
شاركت المخرجة رشا شربتجي متابعيها عبر إنستغرام بصورة غرافيك لخريطة سوريا، وعلّقت عليها بالقول: “يا رب تكون المرحلة القادمة مرحلة عمل وسلام ومحبة، وتنصف هالشعب يلي داق كل أنواع المرار والوجع لمدة 14 سنة”.
وأكملت شربتجي دعوتها بالأمل في مستقبل أفضل، حيث كتبت: “بلدنا بحاجة ناس تحبها وتساعدنا لنكسر الخوف يلي جواتنا، يارب يكون القادم عادل ومعتدل ومحب ويرسم خريطة سوريا الجميلة اللي منتمناها، ومنتمنى نكمل فيها”.
عبرت المغنية فايا يونان عن أملها في وحدة السوريين وتكاتفهم، اذ نشرت عبر خاصية الستوري في إنستغرام: “وحدة السوريين وكلمة: سوريا للكل، كأنه حلم وان شاء الله يا رب يتحقق، قلناها دائماً سورياما بتكمل إلا بكل أولادها”.
وأضافت في رسالتها: “السوريين تعبوا وتلفوا وسوريا محتاجة التغيير لا بد من التغيير”، مشددة على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية لبناء مستقبل أفضل لسوريا.
وكتب الفنان عابد فهد: “عمار يا سوريا عمار يداً بيد نصنع مستقبلا جديداً بلا خوف نعيش في وطن للجميع”.
ظهر الفنان معتصم النهار في بث مباشر وهو يبكي ويتحدث عن الفترة الصعبة التي عاشها خلال السنوات الماضية.
وكتب الفنان قيس الشيخ نجيب: “عاشت سوريا العظيمة”.
أما الفنان جمال سليمان فقال في تصريحات تلفزيونية: «أتابع عبر وسائل الإعلام كوني متواجدا خارج سوريا فأشاهد فرحة السوريين بانتصار ثورتهم وانهيار نظام الاستبداد بسوريا ورحيل بشار الاسد، وعلى قدر ما أشارك الناس فرحتهم فأنا واحد من السوريين صرنا منفيين خارج البلاد سنوات طويلة لأن لدينا رأيا مخالفا وكان رأينا هو الصحيح لدعوتنا لنوع من الحوار الوطني السوري الذي يؤدي إلى إصلاح سياسي في البلاد وكأنه بمثابة الكفر وكانت نتيجته مصادرة أملاكنا وطردنا من البلاد وتهديدنا».
وتابع جمال سليمان: «لكن بنفس الوقت برجع بذهني وأنا أسترجع المشاهد، وهذا الثمن الذي دفعته سوريا والشعب السوري عبر 13 عاما، من مئات الآلاف من الضحايا، والمعتقلين، والمختفيين وملايين الأطفال خارج المدارس، دمار هائل، الحقيقة بشار الأسد صدق في شيء واحد فقط حينما قال «الأسد أو نحرق البلد» من بداية الثورة السورية، وبالفعل هو أحرقها».
عبد الحكيم قطيفان يرقص بعد سقوط الأسد:
نشر قطيفان مقطع فيديو، ظهر فيه يرقص على الدبكة السورية ويحمل علم سوريا وملوحًا بعلامة النصر على نغمات أغنية” بيت الأسد بندوسهم”.
هؤلاء يلتزمون بالصمت:
تيم حسن وباسم ياخور يلتزمان الصمت التام، بعدما كانا من أشهر المؤيدين للأسد.
كما يتلزم كل من دريد لحام، جيهان عبد العظيم، جيني إسبر، هبة نور، ميادة الحناوي،
سلاف فواخرجي تقرر حذف صورة بشار الأسد
وفي تغيير سريع للمواقف قامت الفنانة السورية سلاف فواخرجي بحذف صورة تجمعها مع الرئيس السوري بشار الأسد من على صحفتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي والتي كانت كتبت عليها: «شكرًا سيدي الرئيس لشرف اللقاء، حماكم الله لما فيه خير هذا البلد وأهله».
كتبت سلاف عبر صفحتها:
“تعلمت أن أتصالح مع كل مرحلة مهما كانت عمرية، فكرية، انتاجية، صحيحة كانت أم خاطئة، لأنها كلها أنا، لم أدعِ يوماً أني على الحق بالمطلق لأنه لا يوجد إنسان مهما علت مرتبته على الحق دائمًا”.
تابعت: “في كل كلامي ولقاءاتي كنت أقول ربما أكون على صواب وربما أكون على خطأ لكنه رأيّ، وفيها كلها أيضا قديمها وجديدها كنت أقول أن دم السوري على السوري حرام”.
اقرأ: سلاف فواخرجي هكذا احتفى بها الجميع في مصر!
اضافت: “لكن لم يرد أن يُسمع كلامي هذا وغيره عند البعض كيلا أقلل لهم فرص الشتائم، اليوم وقد صرنا في مرحلة جديدة أتمنى لبلدي أن تكون أحسن البلاد كما تستحق لها أن تكون”.
اكملت: “ولن أتنكر لما كُنت عليه سابقاً ولم أكن خائفة ولن أكون، ولا أعتقد أن الحكم الجديد بما يُظهره لنا سيكون ظالماً أو مستبداً ليخيفنا ويقمعنا، على عكس مايروجه البعض من تهديد ووعيد وترهيب على صفحاتنا”.
وعن صورها القديمة مع أفراد النظام السوري قالت:
“طلب إلي البعض أن أمسح صورا لي، ولكن إن مسحتها هل ستُنسى وكأنها لم تكن؟ وهل سأتنكر أنا لها، إنها مرحلة من تاريخ سوريا شئنا أم أبينا.. بإيجابياتها وسلبياتها، وتاريخنا معها”.
اكملت:
“احترم كل لحظة مضت، وسأحترم كل لحظة جديدة في حياة جديدة لبلدي أتمنى كل المنى أن تكون قادرة على نهضة سوريا وبناء على طلب الأصدقاء من الطرفين سأمسح بعضها لكن الصور منتشرة وموجودة ولأن تاريخ أي منّا لا نستطيع محوه متى شئنا أو طُلب إلينا”.
اقرأ: سلاف فواخرجي تشارك بفيلمها في مهرجان القاهرة – صورة
واصلت كلامها:
“ولأني لست خائفة لم أسارع لإعلان رجوعي من الخطأ إلى الصواب الذي لم أره بعد لكني أتمناه، وأتمنى كما دائماً سوريا العلمانية المدنية ، سوريا الحضارة والديانات والنور”.
اضافت:
“وأرجو أن لا نحتفظ بحق الرد، وأن نستعيد جولاننا المحتل
بعد كل تلك السنين، وخصوصا أن اسرائيل المزعومة زامنت الوصول إلى دمشق مع احتلالها لعشرات الكيلومترات من أراضينا”.
اختتمت: “عاشت سوريا وعاش السوريون موحَّدون غير مقسّمين
مسالمين آمنين، وشكرا لحقن الدماء”.