ناشدت المذيعة المصرية رضوى_الشربيني، المسئولين والمجلس القومي للمرأة بمساعدة “ياسمين” الفتاة التي تعرضت للتحرش على يد ممرض بإحدى المستشفيات الكبرى، مشددة على ضرورة معاقبة المتحرش الذي لم يصدر ضده أي حكم حتى الآن، بل أنه بعد جريمته البشعة يريد مقاضاة الفتاة.
أكدت رضوى أنها حتى الآن لا تريد ذكر اسم المستشفى التي لم تستمع لطلب الفتاة بتغيير الممرض بممرضة تساعدها لشعورها بالحرج حتى وصل الأمر إلى تحرشه بمريضة، ولم تذكر رضوى أيضًا اسم الممرض حتى يتم اتخاذ حكم بحقه.
من جانبها قالت الفتاة إن بسبب خوفها رفضت أن يتم إعطائها حقنة بنج مخدرة لتخفيف ألم ما بعد الجراحة، مضيفة أنها بعد تعرضها للتحرش قامت بتحرير بلاغًا ضد الممرض وبالفعل تم إلقاء القبض عليه ولكنه خرج بعدها دون أن يُتخذ ضده أي إجراء.
خلال الأيام الماضية تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لفاة تستغيث بعد تعرضها للتحرش على يد ممرض داخل مستشفى شهير بعدما أجرت عملية الزائدة.
وهنا نذكر بعض النصائح للفتيات ليتعلمن كيف يواجهن التحرش:
الدفاع عن النفس:
هناك الكثير من تقنيات الدفاع عن النفس التي يجب أن تتعلمها المرأة للحماية من مراحل التحرش المتقدمة التي قد تصل للاغتصاب، حيث تقوم بعض الأندية الرياضية بتعليم السيدات والفتيات حركات قتالية خاصة تتميز بالسرعة والفاعلية والاعتماد على التقنية أكثر من الاعتماد على القوة البدنية، وذلك بهدف الدفاع عن النفس وردع المعتدي، حيث تكون هذه الحركات كفيلة بإنقاذ حياتهن.
كما يجب أن تحمل كل سيدة معها بعض الأدوات الخاصة للدفاع عن النفس، مثل بخاخ العيون والعصا الكهربائية وغيرها من وسائل الدفاع عن النفس، التي لا تعتبر أسلحة بقدر ما تعتبر أدوات لكف الأذى.
اللجوء إلى القانون:
كي لا نكون منفصلين عن الواقع، يجب أن نعترف أن بعض الدول العربية لا يمكن اللجوء للقانون فيها، لأن القائمين على تنفيذ القانون قد يتحولون لمتحرشين بدورهم إذا أتتهم سيدة جميلة تشتكي من التحرش!.
لكن على وجه العموم؛ يجب أن تعرف كل سيدة وفتاة موقفها القانوني في بلادها، وفي مكان العمل، وكيفية تعامل الضابطة العدلية والسلك القضائي مع المتحرشين.
الابتعاد عن الأماكن المناسبة للتحرش:
لا بد أيضاً أن تتجنب الفتيات والنساء الدخول في الشوارع المظلمة أو المشهورة بالتحرش، كما لا بد من تجنب الاختلاء بأشخاص مجهولين أو مثيرين للشك في بيئة العمل أو غيرها.
الإخبار والتصريح:
يجب أن تمتلك الضحية الجرأة على فضح المتحرش، وأن تتمسك بحقها في الدفاع عن نفسها، وأن تواجه بشجاعة كل من ينظر إلى الضحية على أنها الجلاد.
المشاركة في الحملات الأهلية للقضاء على التحرش:
تنظم المجتمعات النسوية والمنظمات الإنسانية حملات توعية تهدف إلى محاربة التحرش الجنسي، والمشاركة في مثل هذه الحملات والنشاطات يعتبر خطوة في سبيل حماية المشاركين أنفسهم من التحرش.
كما يمكن المشاركة في الحملات التي تطالب بإعداد قوانين رادعة وعقوبات فعلية للمتحرش.