في آذار – مارس 2021 توفت والدة مقدمة برنامج “هي وبس”، رضوى_الشربيني نتجية مضاعفات فيروس_كورونا، وعاشت أصعب أيام حياتها بفقدانها لوالدتها التي كانت السند لها، هذا الفيروس قتل عددًا من النجوم الكبار أمثال رجاء_الجداوي وآخرهم سمير_غانم وافتك بالكثير من الأجساد فمنهم من قاومه والبعض هزموا أمامه.
اقرأ: وفاة والدة رضوى الشربيني
بين فترة وأخرى كانت تعبر رضوى عن إشتياقها لأمها التي رحلت فجأة ولم تكن تعاني من أي أمراض، وحين أطلت للمرة الأولى على برنامجها أغمي عليها ولم تستطع إكماله.
اقرأ: رضوى الشربيني تعرضت للإغماء واعتذرت عن الحلقة!
مر شهران على رحيل والدتها، وفاجأت جمهورها، البارحة، حين خلعت الأسود على أمها وارتدت الجينز، وبدت سعيدة وغير آبهة للوفاة، وتعرضت لإنتقادات كثيرة.
قالت الأغلبية بأن المشاهير يدعون دائمًا بحبهم لعائلتهم أمام الكل وفي الخفاء لا يهتمون بهم.
لكن رأينا ليس مثل رواد السوشيال ميديا، لأن الحزن في القلب دائمًا، ورضوى مجبورة على القيام بواجباتها العملية وأن تكون قوية أمام كل من يتابعها لأنها دائمًا تعطي النصائح الإيجابية بكيفية التخلص من أي مشكلة أو مصيبة، غير أنها لا تستطيع بحكم عملها أن تطل بالأسود دائمًا وربما إدارة القناة طلبت منها التخلي عن ثياب الحداد وإكمال برنامجها.
اقرأ: رضوى الشربيني ما سر جمالها بعد الطلاق – صور
قد يقول البعض بأنها تستطيع الضغط على الإدارة وتفعل ما تشاء؟
لا يمكنها كذلك لأنها مضت على عقد يلزمها بالحلقات وبعددها وبمدى تفاعل الناس، وبوضع حزنها جانبًا.
لو كانت الملابس السوداء تعيد الأشخاص العزيزة على قلوبنا لم كنا تخلينا عن هذا اللون، لكن الحداد في القلب دائمًا، ولا أحد يعرف ما في داخل الشخص الثاني، الكثير منا يتباهى بالقوة لكنه محطم في الداخل.
منذ ولادتنا وحتى مماتنا نواجه الحياة بصعوبتها وبتعاليمها، نخسر عزيزًا ونستقبل مولودًا، وهكذا تستمر الحياة دون توقف إلى أن تتوقف قلوبنا عن النبض.
اقرأ: ارحموا وجع رضوى الشربيني
رضوى تعشق والدتها ولا يحق لأحدٍ أن يحكم عليها أو يدينها على ما تفعله خصوصًا في حياتها الشخصية، لأنها صاحبة القرارات وتعرف بالمباديء جيدًا ولا تحتاج أن تتعلّمها من أحدٍ.
ارحموا رضوى وكل موجوع على فقدان حبيب، فكل منا يتعامل مع هذه المصيبة على طريقته الخاصة، كما أن ليست كل أصابع اليد تشبه بعضها، فكيف إذا كنا نتحدث عن 7.5 مليار بشري؟
اقرأ: أول ظهور لرضوى الشربيني بعد وفاة والدتها – فيديو
برافو رضوى الحياة تليق بكِ لا شيء يعيد أحبابنا سوى ذكراهم التي ترافقنا..
سارة العسراوي – بيروت