نهار الخميس، توفيت رفيف الياسري 33 عاماً مواليد 16 أغسطس – أب 1985 بظروف غامضة داخل شقتها في بغداد. رفيف طبيبة مختصة في مجال التجميل ومديرة مركز (باربي للتجميل والليزر) المجهز بأحدث الوسائل والتقنيات للعناية بالجمال ومركزه منطقة الجادرية في بغداد. وعُينت مؤخرًا سفيرةً للنوايا الحسنة من منظمة فرنسية لحقوق الإنسان. وعقب وجودها في الشقة ميتة قامت الجهات المختصة في العراق والتابعة لوزارة الداخلية بتشكيل فريق للتحقيق بأسباب الوفاة.
شُيّع جثمان الراحلة في العراق بوجود عدد من أصدقائها، وجاء في أول تقرير للشرطة: بعد جمع المعلومات وجمع الكاميرات الخارجية تبين أن المتوفاة كانت خارج منزلها منذ منتصف الليل وحتى الخامسة فجرًا، مع شخص يدعى (ر.ك) برفقة صديقتها المدعوة دلال في منزل الأول ضمن منطقة الكرادة شارع 42.
وأكد التقرير، أنه تم التحفظ على الخادمات الأجنبيات، والحراس في دار الضحية، وصديقتها، واصطحابهم الى مركز الشرطة للتحقيق معهم حول ملابسات الوفاة، والتحقيق جارٍ حتى الآن للتوصل الى الحقائق.
اليوم، وصلتنا معلومات من مصدر مقرب من الشرطة العراقية أكد بأن رفيف الياسري ماتت مقتولة متأثرة بالتسمم جراء مخدرات دُست لها ولا علاقة لمن شكوا به سابقاً ولا يزال التحقيق مستمراً مع المجرمين.
نور عساف – بيروت