صرحت الممثلة المصرية يسرا، ردًا على عدم ايقاف النشاطات الفنية في مصر، وأبرزها مهرجان الجونة السينمائي الذي تشارك يسرا في لجنته الاستشارية، وقالت:
“هو الأحداث بتحصل فجأة وانت مش عارف هيحصل إيه، يعني أحداث لبنان اللي حصلت من كام يوم، متقدرش تتوقع إن ده هيحصل فتلغي مهرجان، أو تحط حاجة للحدث نفسه”.
اقرأ: الى يسرا ما يحصل في لبنان ليس حدثًا انما ابادة!
تابعت: “لكن قد ما قدرنا السنة اللي فاتت إن إحنا نعبر عن الحزن بتاعنا ونعبر عن موقفنا تجاه فلسطين إحنا أجلنا كذا مرة وعملنا ده ومنقدرش نعمل ده في كل الظروف، يعني ممكن وانت بتعرض يحصل ظرف تالت متعرفش إيه هو، هتعمل ايه ساعتها على حسب الموقف”.
اضافت: “الحاجة الوحيدة اللي بقول أهمية الفن فيها إن الفن بيوصل وجعك للأخر بيوصل رسالتك للأخر بيوصل رسالتك للعالم فممكن تغير الرأي العام كله، من خلال حدث معين أو فيلم معين أو تجربة معينة”.
وهنا سنلاحظ إنها قالت احداث، وهذا تعبير لا لُبس فيه، ذلك أن الغريب عندنا في لبنان، مثل يسرا التي لا يعنيها بلدنا ولا شعبنا كما كثيرين من نجوم العرب، الذين لم يحركوا ساكنًا ولم يصرخوا بوجه المحتل الصهيوني ولا اعترضوا على الوحشية والإجرام العالمي.
لكن النجمة اللبنانية رلى حمادة وهي واحدة من أهم نجمات الدراما في لبنان، ردت على يسرا تحقرها رافضة أي تبرير منها وكتبت:
“إلى الممثلة يسرا، أود لفت نظرك الى أن ما يجري في لبنان ليس “احداث”، إنما هي “حرب” يشنها كيان الاحتلال الصهيوني على بلدنا. اقتضى التنويه”.
اقرأ: يسرا الوحيدة التي تذكرت هشام سليم
وبعد رد رلى حمادة، حاولت احدى المتابعات تبرير كلمة أحداث فقالت:
“كل ما يحصل من إبادة او غزو او حروب او مجازر .. كلها تقع تحت كلمة الاحداث، “الحدث” وتليه الصفة يلي بدك ياها الاحداث: ما يقع من الأمور الغير معتادة”.
وهو الأمر الذي دفع الزميلة رئيسة التحرير للتدخل فردت قائلة:
“الحرب مدام تخرج عن أي سياق متعلق بالأحداث، وليس صحيحًا أن الأحداث تعني: ما يقع من الامور (غير المعتادة) وليس كما كتبتها (الغير) باعتبار أن غير لا تُعرف!”.
تابعت الأحمدية:
“الأحداث ما يجري دائمًا وبشكل متسلسل ومتسق..تمامًا مثل أحداث تمر امامك على الشاشة في (فيلم) القصة فيه عن حرب، انها الحرب وإنها حرب، وإنه لحدث كبير لا يحدث إلا كل خمسين سنة”.
اختتمت: “في ٢٠٠٦ جاء نجوم مصر الى لبنان اليوم تعبوا منا ومن حقهم أن ينفصلوا عن واقعنا”.