بعد الفضيحة المدوية التي أحدثتها الفاشنيستا روان بن حسين، لخطيبها وأسرته، أطلت اليوم بشكل صادم، تعتذر وتطلب منه السماح، بطريقة فيها الكثير من الاستهتار والإهانة لكرامتها وكرامات الناس.
قبل جنون السوشيال ميديا مثل هذه الأحداث كانت تقع بين أربعةِ جدران ويعيش أهلها معاناتهم بسرية.ز تبكي الحبيبة على الحبيب وتشكو خيانته وتنبه الجميع أن لا يعلنوا لأحد ما يحدث لها.. وكان هؤلاء المشاهير يتجنبون الصحافة ويخبئون ما يحدث معهم ولهم كي لا تكتب الصحافة، وإن كتبت كانوا يدعون عليها أمام القضاء.
ماذا يحدث اليوم؟
يحدث أن الإدمان على السوشيال ميديا يُذهِبُ العقل. ومن يذهب عقله تذهب هيبتهُ ويصير مسخرة الناس فتقلُ قيمته وينحدر قدره، فلا الجمال يفيده ولا المال ولا كل كنوز الأرض.
اقرأ: روان بن حسين تفضح خطيبها من جديد وعشيقته وأسرته! – صور
نشرت روان صورتها مع خطيبها، وأسمته (حب حياتها)، وقالت بعد كل هذه الجلبة: (إلى حب حياتي، أنا آسفة لو كنت جرحتك، أو جرحت عائلتك الجميلة، التي كنت أحب أن أكون جزءً منها، آسفة لشقيقاتك وابنة شقيقتك، عندما تكون في حالة حب تفعل أشياء حمقاء، تعتقد أنك تجرح حبيبك، لكنك في الحقيقة تجرح نفسك).
روان اعتذرت من خطيبها ووصفت نفسها بالحمقاء، بعد ساعات قليلة من نشرها صوره وصور عشيقته وشقيقاته ووالده، وبعد أن أهانته على الملأ أمام الملايين، وبعد فضح أسرته ونشر صورهم، أمام الملايين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
لا نفهم ماذا تريد روان؟ هل تسعى لمزيد من الشهرة؟
اقرأ: روان بن حسين فضحت خطيبها ونشرت صورتها – وثيقة
أم أن حبها الشديد لخطيبها جعلها تتصرف بطريقة متخبطة؟