انتقدت النجمة اللبنانية رولا حمادة، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، الذي يحظى براتب كبير جداً في الشهر الواحد، يصل إلى 50 ألف دولار، ولا يعمل شيئاً إلا أن يعبّر عن قلقه من الأوضاع في دول العالم، ولا يقوم بأي عمل آخر لخدمة الشعوب كي يستحق ذلك المرتب الخيالي.
وكتبت رولا حمادة على صفحتها على التويتر قائلة: يا رب ارزقني وظيفة كوظيفة الأمين العام للأمم المتحدة راتبه 50 ألف دولار وعمله الوحيد “يعبر عن قلقه” والله عندي قلق بكفي سنين.
— Roula Hamadeh (@roulahamadeh) May 31, 2018
أما لمَ رولا حمادة تعيش حالة من القلق؟ لأنها تنتمي إلى وسط فني لا يؤمن حياة النجوم، ولا يعطيهم ضمان الشيخوخة، ولا يتقاضون أجراً عالياً لأن المنتج العربي يتحكّم بهم طالما يمتلك السلطة والنفوذ ولا يختلف كثيراً عن سياسي لبنان، ولأنها تملك وعياً سياسياً يجعلها قلقة على كل شعوب العالم المنتهكة حقوقهم.
رولا حمادة التي دخلت التمثيل في العام 1981 بفليم سينمائي (نساء في خطر) مروراً بمسلسل (العاصفة عندما تهب مرتين) وغيرها من المسلسلات المشرّفة، لا تأخذ حقها بالأجور، كما النجمات الحاليات التي لا تقل أجورهن عن الـ 150 ألف دولار وصولاً إلى 250 ألف بحسب المسلسل الذي تقدّمه. لذا لا نرى رولا حمادة كثيراً في الدراما اللبناني – العربية لأنها صاحبة كرامة ولا تقبل بأقل من حقّها الطبيعي وهذا من حقّها لأن مسيرتها الفنية تخطت الـ 37 عاماً.
رولا حمادة تعيش قلقاً كبيراً، كما نعيشه نحن جيل اليوم، الذي لا يجد مستقبلاً زاهراً في لبنان بسبب سلطة المال والنفوذ والسياسيين الذي خرّبوا لبنان وحوّلوه إلى بلد مديون بأكثر من 11 مليار دولار.
سارة العسراوي – بيروت