منذ 6 سنوات يبلغ عدد سكان لبنان حوالي الـ 4 ملايين، هذا قبل أن يشهد لبنان نزوحاً سورياً كبيراً إليه، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطنيين. وفي بلد لا تتخطى مساحته الـ 10452 (كلم مربع) جاء عدد نوابه 128 في المجلس النيابي، وتخطى عدد وزرائه الـ 30 وزيراً، وهم لا دور لهم إلا سرقة الشعب وزيادة التكاليف التي تصب في صالح الهدر المالي، حتى أن هناك حقائب وزارية لا نحتاجها، لكن الطبقة السياسية الحاكمة والمتوارثة، زادتها من تلقاء نفسها كي تلبي مصالحها الشخصية.
وحدها النجمة اللبنانية رولا حمادة من بين الفنانات، عبّرت عن استيائها من الحقائب الوزارية التي قد تُخفض إلى 10 وزراء وربما أقل، بما أن في كندا والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من 37 مليون نسمة، فإن عدد الوزراء فيها 13 وزيراً فقط.
نشرت رولا حمادة، أسماء الوزراء في كندا مع اختصاصهم الجامعي المناسب للحقيبة الوزارية التي استلموها، وكتبت منتقدة الطبقة اللبنانية الحاكمة قائلةً: 13 وزير وكل واحد بأختصاصه على بلاد واسعة فيها حوالي 37 مليون نسمة.
ما طالبت به رولا نطالب به كل يوم، ولكن هل هناك من يسمع، طالما أن كل السياسيين في لبنان يعمدون إلى تحقيق مصالحهم الشخصية فقط لا غير!
13 وزير وكل واحد بأختصاصه على بلاد واسعة فيها حوالي 37 مليون نسمة . pic.twitter.com/6oD7jEPyej
— Roula Hamadeh (@roulahamadeh) April 25, 2018
نور عساف – بيروت
)
