رولا سعد: ربي حماني من

تصويري من دون ثياب في

قلب البيت!

• «بس حظهن عاطل كنت دايماً طفّي الضو بس غيّر تيابي»

• «في فوق الله غصب عن رقبة الكل لقطني وساعدني»!

• القديس فالنتاين خالف أوامر الإمبراطور الروماني وزوّج جنوده فأعدموه!

• حين أغيّر ملابسي أفتح الخزانة وأرتدي بين الدفّتين «حطولي الكاميرا هونيك»!

• طعنوني من داخل بيتي ومن خارجه ولم يستطع أحد أن يمسّني!

• الأصعب عندما يغدر بكِ أقرب المقرّبين ومن تُعطهم الدعم والحياة والمحبة!

• لا أكذب والعشق يُبكيكِ ويعذّبكِ ويؤلمكِ «مش كل العشق حلو»!

• الدعاوى المرفوعة من وضد فنانة عمرها 11 سنة و«بعد ما أخدت حقي»!

تقرأ الفنانة اللبنانية رولا سعد نصوصاً لأفلام ومسلسلات عله يعجبها أحد العروض دون أن تتوقف عن العمل على عشقها للموضة من خلال الـ Line الذي صنعته لنفسها حيث تنشط في عالم الـ Fashion والجمال لكن كل ذلك لا يحميها من ضربات ومن أقرب الناس إليها وهكذا جاء حوارنا معها.

* رورو «زعلانة»؟

– (تصرخ ضاحكة بعد أن رأت التسجيل يعمل) «لأ منّي زعلانة».

* بلى، ولا تريدين البوح بأسراركِ. أخبرتني قبل التسجيل أن لديك إحساس بالخواء، وكأنّ داخلك فارغ.

– أبداً بالعكس، «جوّاتي مليان جداً جداً».

* بمَ ملآن؟

– بأمور جميلة، وبالخيبات والغدر. ما يجعلني أشعر بنضج مؤلم و«زيادة عن اللزوم».

* لم يعد لديكِ الحماس السابق.

– بلى، «صار عندي حماس لأشتغل على حالي أكثر وأنا شخصياً بإيدي» (أقاطعها)

* الحماس الذي دب فيك الآن نتيجة الجلسة التي أقمناها قبل التسجيل، لكن كنتِ Down.

– من يكون الله في قلبه لا يكون Down «بيمرق بفترة فتور».

* آه.. كنتِ تمرّين بمرحلة فتور.

– صح. ووصلت لمرحلة «حتى لو اللي حواليي مناح، ما بقا صدّق إنّن هلقد مناح». هذه فترة مررت بها، لكنّي الآن عدت إلى عقلي ووضعي الطبيعي.

* عدتِ فعلاً؟

– نعم. الدنيا لا تخلو من “الأجاويد” أي الطيبين والأنقياء. لكن عندما يغدر بكِ أقرب المقرّبين، ومن تُعطيهم الدعم والحياة والمحبة (أقاطعها)

* ألم يحن الوقت لنفهم جميعاً أنّ أكثر من يؤلمنا ويغدر بنا هم المقرّبون؟

– لم أصدق ما رأيت وما بدر منهم. «ما صدقت هلقد يكون كرههم وحقدهم» واضح وبشكل Obvious ومخيف. «كل عمرهن مخبايين ورا إصبعهن».

* يختبئون خلف إصابعهم، وأعمتك الإصبع.. ألم ترهم؟

– ربما كنت أرى ولا أريد أن أصدق.. طيبتي لم تسمح لي أن أصدّق.

* الطيب طريقه أقصر إلى المصيبة.

– «مين بياكلها غير الطيب».

* لكن يسوع لم يقل ذلك.

– يسوع قال لنا: كونوا حكماء كالحيّة ومتواضعين كالحمل. أوصانا أن ننتبه «وما نكون هلقد مهابيل». أعالج ما حصل معي على طريقة يسوع، بالصمت وهو من سيأخذ لي حقّي.

* لم تصمتي، بل رفعتِ دعوى.

– ضد مجهول.

* في قضية؟

– لا يحق لي أن أدخل في التفاصيل. التحقيق جارٍ وسنرى ماذا ستؤول إليه الأمور. ومهما كانت عدالة الأرض، أعرف أنّ عدالة السماء ستكون أقوى. الجرح والغدر والطعن من أقرب المقرّبين هو أسوأ من يمكن أن يحصل.

* ليس من عدالة على الأرض.

– كم صار عمر الدعاوى المرفوعة في المحاكم مع إحدى الفنانات؟ صاروا 11 سنوات «وبعد ما أخدت حقي».

* ولم يصدر أي قرار فيها بعد.

– صح، «وآخر همي» لأنّي نسيت هذه القضايا والمحامي هو من يذكرني بها وإلا نسيتها حقاً. مهما سيكون الحكم صارماً، «مش قد ربع من اللي عانيتوا من هيدا الشي».

* لنذكّر الناس أنّك عانيتِ كثيراً بسبب هذه القضية وتعالجتِ نفسياً.

– «مش هيدي القصّة».

* هل نسيتِ عندما وضعوا لكِ كاميرات بحجم رأس الدبوس في بيتك وغرفة نومك؟

– لم أنسَ. لكن هل تعرفين، كل هذه الأمور حصلت من داخل بيتي، وطعنوني من داخل بيتي ومن خارجه ولم يستطع أحد أن يمسّني. لمَ؟ «لأن في فوق الله، غصب عن رقبة الكل لقطني وساعدني».

* الله حماكِ من أن يصوروكِ عارية مثلاً.

– ربي حماني من تصويري عارية في قلب البيت وجدوا الكاميرا في علبة الـLunettes (النظارات) داخل الخزانة، لأنّهم يعرفون أيضاً أنّي حين أغيّر ملابسي، أفتح الخزانة وأرتدي بين الدفّتين، «فحطولي الكاميرا هونيك» هذا يعني أن المتعاون مع الأشرار، شرير من المقربين.

* كالأفلام قصّتك.

– «بس حظهن عاطل كنت دايماً طفّي الضو بس غيّر تيابي» (نضحك)

* هل ما زلتِ تطفئين الضوء حين تغيّرين ملابسكِ؟

– لا، الآن لم يعد لديّ هذا الهوس، لكنّي أقفل غرفة ملابسي حتماً.

* تخلّصت من الفوبيا، لكنّك تقفلين باب عرفتك لتتأكدي أنّ أحداً لا يدخلها.

– «انشالله، يمكن يجوا من الشباك» (نضحك)

* «طيب» أنتِ كاذبة.

– لا لست كاذبة.

* “مبلى”. تنشرين صوراً توحي وكأنّك مغرومة بل وتعيشين أكبر قصة حب. بينما أنتِ محرومة ولست مغرومة.

– لا لست محرومة!

* بلى.

– «شو الحب رجل بس»؟

* إيه، أتحدث عن العشق.

– وأنا أعشق الـFashion.

* أتحدّث عن الغرام.

– «عندي غرام ببنت إختي».

* أقصد الـ(ألو كيفك يا عمري).

– كُثر يجعلوننا نستغني عن هذه الـ (ألو).

* «ما بقا تكذبي عحالك».

– لا أكذب، لكن العشق أيضاً يُبكيكِ ويعذّبكِ ويؤلمكِ «مش كل العشق حلو».

* العشق يبدأ بالورود، لكنّه كالسرطان يخبيء لنا كل أنواع الألم.

– «إيه، يا ما في ناس انغدروا».

* وأنت غُدرتِ؟

– كلنا تعرضنا للغدر.

* في آخر قصة حب، غدركِ.

– لا، «ما خص، أنا تركت».

* تركته «هيك» بدون أسباب أم لأنّك اكتشتفت أموراً فيه يستحق أن تهجريه؟

– «لأن في شي مش راكب».

* «يخرب بيتك احكي شي».

– «لأ ما رح إحكي شي» (نضحك)

* بعيداً عن الحب، أخبرينا لم صرتِ أنت وكريم أبي ياغي، مدير أعمالك السابق، أعداءً؟

– لم نُصبح أعداءاً.

* دومينيك حوراني نشرت صورة لها معه.

– «معليه» كريم يعمل مع الكل.

* هل يُعقل أنّ يلحق بالكل على الـInstagram ولا يلحق بكِ؟

– «مش مشكلة».

* أذكر أنّنا مرّة كنا جالسين، وقال لكِ صهرك أنّه سيُخرجكِ من المنزل عندما تتزوجين، فأجبته: لأ «كريم أبي ياغي بيضهرني». لهذه الدرجة كانت علاقتك به قويّة ومهمة.

– طبعاً كان كريم أخ وصديق وسنداً، وهو عرّاب ابن أختي.

* طار.

– لا بالعكس. لم نتفق في العمل، و«الله يوفقو».

* ستدمعين؟

– (تصرخ) أبداً «ليه بدي إبكي»؟ لم أعد أدمع على أحد. لا أحد يستحق دمعتي. المرض والألم والموت يجعلونني أبكي، «لأن بتنزل على شي بيحرز»، أما في أمور أخرى، فأبكي على الثقة لا على الأشخاص، «ما حدا بيستاهل إبكي كرمالو».

* وجهك احمرّ.

– «شوبت» (نضحك)

* في شباط؟

– «إيه، ليكي إنتي شو لابسي وملفلفي».

* أخبرينا عن قصة حب عشتها.

– لم أعش بعد قصة حب كما أرغبها.

* طيب، أجمل قصة بين التي مررتِ بها.

– (تفكّر) لا ذكريات حقيقية لديّ، صدقيني، لو كان حباً حقيقياً لعلقت لديّ ذكريات منها.

* «تعي نخبّر أنا وإنتِ قصص حب».

– «طيب يلا، بس بتحكي إنتِ بالأول»؟

(حدثتها عن قصة جميلة ومضحكة من قصصي وانتظرتها لتبدأ هي)

*«يلا احكيلنا رولا»

– «ليكوا شو محمّسة» (نضحك)

* رويتُ لكِ كي تخبريني عن قصة حب للنشر، لكنّكِ تراجعتِ لذا لن أنشر قصتي.

– لم أمرّ بقصص حب حقيقية، كنت أبحث عن الأب في العلاقة. أول حب عشته، كنت أفرح كثيراً به، عندما يُحضر لي الشوكولا.

* أي سنة، كم كان عمرك؟

– 22 سنة (تقولها وتلعب بشعرها)

* «يه» تأخرت كي تبدأي في قصة حب.

– «هلأ من سنتين» (نضحك لأنها أشارت إلى أن عمرها 24) في الميتم حيث عشت حتى الـ18 عاماً، «ما كان في اختلاط».

* هل قرأت ما قاله رجا ناصر الدين عن حياته في الميتم؟

– أكيد، هؤلاء الناس أقدّرهم كثيراً «لأن بيكونوا متصالحين مع حالهن». بعض المشاهير يخبئون هذه الأمور، «خوفاً من إنّو الناس تهتهن». بالعكس، الموضوع الذي يؤلمكِ أو يخيفكِ واجهيه.

* كما قال الإمام علي.

– نعم، «وبتخلص».

* ألم تسرقي في الميتم؟

– (تضحك طويلاً) كنت أتديّن من المزار.

* ماذا تفعلين؟ (نضحك)

– كنت عندما أجوع، كنت أتوجه إلى مزار Saint Lourde بجانب الدير وكنت آخذ ما أحتاج على أنه دين لا سرقة (أقاطعها)

* يضعون المال في المزار، فكنتِ تستدينين منه؟

– (تضحك) «إيه كنت إتدين، وبس إشتغل ردهن».

* أي كنتِ تسرقين المزار (نضحك كثيراً)

– كنت أشعر أنّ Saint Lourde تخبئهم لي «كان حدا يحط بزاوية معينة ولا ممكن حدا يكشفها».

* ماذا تشترين؟

– شوكولا وبونبون.

* ورددت لـِ Saint Lourde المال؟

– نعم، عندما كبرت.

* آه. كيف رددتهم؟

– «رديتهن وخلص».

* بنيتِ كنيسة في بيتك.

– «ما بدي إحكي». ومرّة كنت أرغب بالتقدّم لمسابقة ملكة جمال بيروت، وحينها ربحت. لم يكن لديّ Collant وأحتاج لـِ Perfume، فأعطاني رجل اسمه إيدي أبو جودة، ابنته متزوجة من قريبي، أعطاني 200 ألف ليرة أو 200 دولاراً، فقلت له: «بس ما معي ردّلك اياهن»، فأجابني: حين تعملين و«يصير معك، رديهن لمار تقلا».

* وفيتِ المال؟

– رديتهم و«خلص».

* هذه أول مرّة تتحدثين في هذه الأمور.

– هذا أجمل قصة حب، في العلاقة القائمة بيني وبين العذراء. نحن دائماً نهرب من فحوى مضمون عيد الحب. القديس فالنتاين، لمن لا يعرف، خالف أوامر الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني، الذي كان يمنع الشّباب من الزّواج لزيادة عدد أفراد جيشه وخوفاً عليهم من التشتّت عن الحروب، لكنّ القسيس فالنتين (آنذاك) كان يزوّجهم سراً خلافاً للقرار، وعندما عرف الإمبراطور بذلك أمر بإلقاء القبض عليه وأودعه في السجن ثم أعدمه في 14 فبراير من العام 269.

* جميلة هذه المعلومات. تحضّرين لعمل غنائيّ، وتقرأين نصوصاً درامية.

– صح أحضّر لـِ Single وبالنسبة للتمثيل «انشالله يكون شي منيح ويزبط».

نضال الأحمدية