هاجمت الممثلة اللبنانية رولا شامية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وحمّلته مسؤولية الإنهيار الذي يمر به لبنان والتفلت الأمني والإفلاس.
روت مأساة حرب الإلغاء والتحرير التي شارك بها عون عام ١٩٨٩ ضد القوات اللبنانية والجيش السوري وسقط بها آلاف القتلى، قبل أن يرحل إلى فرنسا ويُنفى لمدة ١٥ عامًا ويترك مناصريه ومقاتليه وحيدين دون رعاية أو حماية.
كتبت رولا تنتقده بشدّة: (عشنا أيام حرب و ذل بوقت التحرير وإلغاء وما عرفنا كيف الله خلصنا، رجعت تعيشنا نفس الأيام لي عشناها مع اكثر ذل وقهر، وإفلاس الشعب والدولة، لايمتى يعني !! ما شبعت !! بعتذر بس توعى تبقى خلي حدا يخبرك…).
رولا قصدت أن عون يبقى نائمًا ولا يستيقظ وكأنه يعيش في كوكب آخر، ولا يشعر بالألم الذي يتذوقه اللبناني كلّ يوم جراء تزايد نسب المجاعة والبطالة والفقر المدقع في البلاد.