نشرت عارضة الأزياء اللبنانية رولا_يموت صورة جديدة لها ظهرت فيها بإطلالة معيبة جدًا عرضت فيها مؤخرتها بشكل مقرف للغاية.
لم تعرف بعد بأن مثل هذه الصور لا تحقق لها شهرة واسعة بل مؤقتة وفانية، خصوصًا انها تعرض جسدها دائمًا لا ثقافتها ومستواها الجامعي.
اقرأ: مسلحون يحيطون برولا يموت – صورة
نحبّ رولا وندافع عنها لأنها خلوقة جدًا، لكن من المعيب أيضًا لها أولًا أن تعرض جسدها بهذه الطريقة.
طبعًا سيعجب بها الساديون والمريضون والمكبوتون جنسيًا، لكنها ستقلّل كثيرًا من شأنها كامرأة نحترمها ونقدرها ونعي جيدًا ثقافتها الواسعة.
اقرأ: رولا يموت كيف تعرض صدرها هكذا! – صورة
نُنتقد دائمًا لأننا نكتب أخبار رولا ومثيلاتها، وبأننا نسلط الأضواء عليهن، للصراحة لا نتحدث عنهن إلا حتى نوعظ الفتيات الواعيات على عدم الإنجرار إلى سلبيات السوشيال ميديا، أو إلى الشهرة السريعة بعرض الجسد والإغراء، لأن هذه ليست شهرة دائمة بل مؤقتة.
على الفتيات أن لا تتخذ رولا كمثال أعلى لهن، بل إختيار الشخصيات المشهورة التي تؤثر بشكل إيجابي على الوعي لديهن، وعلى الثقافة وكيفية الوصول إلى أهدافهن وأحلامهن بطريقة لائقة وبعد جهدٍ كبيرٍ.
اقرأ: رولا يموت تبيح لحمها على السرير ولتتحمّل الهجوم! – صور
نأسف على رولا وعلى كل حركاتها على السوشيال ميديا، لأننا نعرفها متعلمة وناضجة وشريفة بأخلاقها وفي حياتها العادية لا تشبه حياتها على السوشيال ميديا.
في القانون اللبناني قانون يعود تاريخه إلى زمن الانتداب الفرنسي العام 1943.
قانون عمره 70 سنة. من ضمن قانون العقوبات يحذر المرأة في لبنان من لبس “الشورتس” القصير. وذلك في المادة 44/، استنادًا إلى مرسوم فرنسي، صادر في العام 1920.
اقرأ: رولا يموت لم تتعرَ واحترمت المسلمين في العيد! – صورة
القانون يتضمن أربع مواد:
– الأولى تمنع النساء من ارتداء السروال القصير في الدول الخاضعة للإنتداب الفرنسي، أي في لبنان.
ثانيًا: تقضي بأن يستر اللباس مجمل الصدر، من النحر حتى الساقين.
اقرأ: رولا يموت تواظب على عرض لحمها وتتخطى الحدود – صورة
ثالثًا: تمنع ارتداء لباس السباحة المثير ذي القطعتين.
رابعًا: تحدد 250 ليرة لبنانية غرامة مالية لكلّ مخالفة.
وفي نهاية القانون لا يزال توقيع المفوّض السامي هنري فيرناند دانتز، الذي أدار الأمور الفرنسية في لبنان بين العامي 1940 و1942.