نشرت الفنانة اللبنانية رولا_يموت فيديو قصيرًا لها، ظهرت ترتدي المايوه وترقص من داخل منزلها.
اعتادت أن تنشر صورًا وفيديوهات جريئة تعرض بها مفاتنها، لكنها هذه المرة تعدت كلّ الحدود بعدما كادت تظهر عورتها تحت المايوه.
لم تهتم إن بان القليل من عورتها أبدًا، بل نشرت الفيديو دون أن تخجل.
طبعًا شاهدت الفيديو قبل نشره، ولم تأبه، ربما من أجل أن تحقق القليل من التفاعل.
إقرأ: رولا يموت على السرير وكيف تنشر صورةً كهذه؟
رولا ليست بحاجة لكلّ هذه الأساليب لحصد الشهرة، لأنها مثقفة ولديها جوانب إنسانيّة وفكرية لا يعرفها كثيرون منكم، ويمكن أن تستغلها لتتواصل مع الناس الذين سيتفاجأون بها دون شك.
تعري رولا لم يعد يصدمنا كما السابق.
الكثيرات يتعرين الآن، ومعظمهنّ يقلّدون رولا.
أما الغربيات فلطالما ظهرن دون ملابس، لكن مواهبهنّ تشفع لهنّ.
يقول مصمم الأزياء الأمريكي ريك أوينز: (العري أبسط الأساليب وأكثرها بدائية، ويحوي صدمة بإطاره، يحمل القوة، من غيره يمكنه أن ينفذ بأمر كهذا؟ إنه عالم مبني على الجرأة).
العديد من الممثلات الأمريكيات ظهرن عاريات عبر الأفلام لأعوام، قد يكون ذلك إشارة منهنّ إلى المطالبة بالمساواة بين الرجال الذين يتعرون دائمًا، والنساء.
تفرح مجموعات مثل “Free the Nipple”، بسبب النساء اللاتي يكشفنّ الجزء الأعلى من أجسادهن في الأماكن العامة، في صالة الرياضة، أو في أي مكان يرغبن به.
هذه تعد إشارة أننا نعيش ثقافة مكشوفة لدرجة جعلتنا مكتوفي الأيدي أمام كل مشهد في كل مرة، فنحن في الدرب لنصبح، أو بالأحرى أصبحنا، منيعين تجاه ما كان يُعد بالسابق صادماً أو مقرفاً أو مهولاً، فمن المذهل كيف تنقلت ليدي غاغا من الشذوذ إلى العري، أليس كذلك؟
مثلما فعلت مادونا التي أثارت الضجة حول الصدريات البارزة، والتي رغم أن لباسها أكثر حفاظًا مقارنة بنجوم اليوم.
لنلقِ نظرة على تصرفات هؤلاء النجوم: الظهور دون لباس داخلي، عمليات الولادة على شاشات التلفزيون، التموضع دون ملابس لالتقاط صور تنشر على المجلات الشهيرة..
أمضت الشقيقات بعائلة كرداشيان فصل الخريف الماضي تتنافسن بالعري، إذ ظهرت كيم أولاً عارية على غلاف مجلة “Paper” لتلحقها أختها كورتني بصورة عارية لبطنها (وواجهتها الخلفية) أثناء حملها لتظهر على موقع “DuJour”.
تستمر مايلي سايريس بمنافسة ذاتها، إذ تخرجت من موضة الألعاب وحركات الوجه الغريبة، لتظهر مؤخراً عارية من الأمام، وبدت سعيدة بما فعلته.
لكن ما الذي يمكنه أن يأتي لاحقاً؟ ما الذي يمكن لسايرس أو غيرها من هاته النسوة فعله أكثر من هذا للفت الأنظار؟ هل يوجد من أساليب أكثر وقاحةً، لتحقيق ضجة كبيرة في المستقبل؟
لن نستغرب أن تقدم نجمات مثلهنّ على برامج أكثر دناءةً، إذ أصبح الكشف عن فضيحة جنسية بشريط مصور أمراً عادياً بزمننا هذا!