نشرت الفنانة اللبنانية رولا_يموت الصورة الأجرأ لها على الإطلاق، ظهرت تعرض صدرها العارم، مستلقيةً على السرير.
بدت وكأنها تعرت بالكامل والتقطت الصورة بوضعية (السلفي) أي عبر الكاميرا الأمامية.
وضعت المساحيق واستخدمت (فلتر) لتعديل ملامحها، مع أنها جميلة ولا تحتاجه.
لا نفهم الغاية من نشر صورة كهذه وعرض جسدها أمام كلّ متابع عبر (السوشيال ميديا).
كنّا كتبنا عن ذكائها وكيف تستغل الكبت الجنسي عند العرب، فتعرض مفاتنها وتحقق التفاعل.
يمكنكم قراءة المقال عبر الرابط أدناه.
إقرأ: رولا يموت ذكيّة والكبت الجنسي عند العرب! – صورة
لطالما نشرت صورًا جريئة لكن لم تتجرأ يومًا أن تعرض غالبية صدرها الكبير كما فعلت الآن!
صورتها وضعتها عبر خاصية (الستوري) ورآها الآلاف من متابعيها.
إقرأ: رولا يموت لمَ تفعل هذا بنفسها؟ – صورة
صدر المرأة غالبًا ما يجذب الرجل نحوه ويثيره، لذا قصدت رولا أن تنشر هذه الصورة فيتداولها الرجال بين بعضهم البعض، وتحصد تفاعلًا كبيرًا.
ماذا يقول علم النفس؟
عالم النفس لاري يونغ من جامعة إيموري، قال إنه عثر ببحثه العلمي على تفسير لهذا الانجذاب الكبير لصدر المرأة.
إن انجذاب الرجل غرائزيًا إلى ثديي المرأة يعود إلى مرحلة طفولته المبكرة.
قوة الانجذاب إلى السمات الأنثوية تنشأ عن علاقة الارتباط بين الطفل وأمه، التي تتبلور أثناء مرحلة الرضاعة الطبيعية، حسب ما نقل موقع فوكوس الإلكتروني.
الأطفال بطبعهم متكيفون ومتأقلمون فطريًا على الأثداء، وأثناء الرضاعة الطبيعية – كما يقول لاري يونغ – تُحفّز حلمات الثدي بواسطة فم الطفل، ما يحفّز على إفراز هرمون الأوكسيتوسين في جسم الأم والمسمى أيضًا بـ”مخدر الحب” أو “هرمون الحب”، ما يدعم عاطفة الأمومة ويقوي اهتمامها بطفلها.
من وظائفه أنه يعمل على تنشيط خلايا المفرزة للحليب عند المرأة، وله دور بعملية الطلق وتحفيز وتسريع الولادة، وله أثر جيد على علاقة الوالدة بولدها والعلاقة بين الرجل والمرأة، وله تأثير شديد على حالة الأم النفسية وصلتها بطفلها، لأنه يولّد إحساسًا جميلًا لديها يتطور إلى شعور شديد بالرغبة في الإرضاع.
إن أي تحفيز آخر لحلمة الثدي يعمل على إفراز هرمون الحب في جسد المرأة، ما يؤدي المرأة أن تمنح المزيد من الاهتمام لشريكها، وفق قول لاري يونغ.
ما يوحي للرجل أن تحفيزه لثدي المرأة أثناء ممارسة الجنس يجعل الرجل يشعر بأنه أكثر جاذبية.