كلنا يعرف أن الشعب اللبناني خسر أمواله – إيداعاته في البنوك اللبنانية، في العام 2019 حيث لم يعد بإمكان أي مودع الحصول على أمواله إلا بقيمة قليلة وكما يرغب صاحب المصرف، الذي يقرر السياسات التي يريدها بمباركة من مصرف لبنان.
اليوم اجتمع حاكم البنك المركزي رياض سلامة مع جمعية المصارف، وأصحاب البنوك، واتُخذ القرار بالإجماع بإعادة الأموال لأصحابها، وبالدولار الاميركي، ابتداءً من يوم الاثنين الواقع فيه 3 نيسان.
الشعب اللبناني سيزغرد من الفرح لدى قراءته هذا الخبر، لأته لا يعرف سوى الزغردة أو الشتيمة..
أما الفعل فلا علاقة له به، لا علاقة له بفعل يعيد له كرامته المستباحة وحقوقه المسروقة.