بعدما تداول البعض خبر وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي الذي تواصل مع بلدية بيروت والتي رفضت المساعدة في قضية سائق التاكسي، قال المكتب الإعلامي لفهمي أنه كان ينوي التواصل مع بلدية بيروت لهذا الغرض إلا أنه وبعد مراجعة مواد قانونية تبين أنها لا تجيز للبلديات تقديم مساعدات فعدل عن التواصل معها.
الفنانة اللبنانية، ريما ديب غضبت كثيرًا من الأمر الذي حدث مع الرجل الذي حرق سيارته بفعل تصرف الدركي، ونشرت تغريدة قالت فيها: (عم احضر الروبرتاج للعم اللي حرق سيارتو من يومين، اكتشفت من خلال كلامو اللي كله غصة ودمعة انه الدركي اللي وقفو ذللو، هيدا بلا ضمير لازم يتعاقب ع طريقة معاملتوا لشخص بعمر بيو!).
وانهت كلامها هاشتاغ(حكومة سوف)، كسخرية من مشاريع الحكومة ووعودها الكاذبة التي لم ولن تنفذ أبدا.
وتابعت: (معقول شجعو بحرق حالو وقللو(بتفرج عليك انت وعم تحترق مثل سرمايتي). وعفكرة في كثير عناصر من الدرك عندن نفس العنجهية بالتعاطي مع العالم ولحتى يتربو لازم حضرتك يامحمد فهمي ومن باب المسؤولية التي اوكلتالك تعاقبو علنا لتربي غيرو فيه ويكون عبرة لمن اعتبر).
وكانت إحدى الصحف اللبنانية، نشرت مقالا تحت عنوان (وزير الداخلية “يُنقذ” سائق التاكسي!)، قالت فيه أن وزير الداخلية سيستقبل عند العاشرة صباح اليوم الجمعة في مكتبه السائق خدوج للتخفيف عنه وتطييب خاطره، كما سيمنحه تعويضاً مالياً، مع الإشارة، الى أنّ فهمي كان قد استفسر من رئاسة الحكومة عن إمكان تأمين مساعدة مالية له، إضافة الى انّه حاول الاستحصال على مساهمة مالية لخدوج من بلدية بيروت، الّا إنّ المحاولة لم تنجح بعدما اعترضتها عقبات قانونية).