احتفلت ملكة جمال أميركا اللبنانية ريما_فقيه – مسلمة بالولادة- بعيد زواجها من حبيبها المنتج العالمي وسيم صليبي الذي نشر صورة جمعتهما سويًا عبر خلالها عن حبه الكبير لها، وعن رغبته بإكمال كل حياته معها.
ظهرت ريما في الصورة بالبيكيني الأبيض والصليب يتدلى على صدرها، فتعرضت لإنتقادات واسعة من النشطاء العرب الذين لا يحترمون أي دين أو معتقد ولا يعيرون حقوق الإنسان أي اهتمام رغم أن دولهم وقعت اتفاقيات تجبرهم على حرية الرأي الآخر وحرية معتقد الآخر. فهاجموها لسببين الأول لأجل البيكيني الأبيض وعرض جسدها، والثاني لأنها شيعية وأصبحت مسيحية وتضع الصليب على رقبتها أي أنها تخلت عن دينها بعد زواجها الكنسي من اللبناني وسيم صليبي.
اقرأ: ريما فقيه تُهاجم لأجل صدرها – صورة
سألها البعض كيف وضعت صليبًا وهي مسلمة؟
إن وضعت ريما الصليب أم لا، فلا علاقة لأي أحد بحياتها الشخصية وباعتقاداتها، ونعتبر مثل هذا التدخل اعتداءً سافرًا على المعتقد الشخصي، بل نوعًا من إشهار السيف فوق رقبة من لم يُسلم بالقوة، كما حدث لكثيرين من قبل، وريما لم تٌسلم بقناعاتها بل وجدت نفسها مسلمة بالوراثة وليس بالإعتقاد والإعتناق.
ومن حق أي شخص أن يعتنق أي دين يريد في زمن نذهب فيه إلى الحرية شاء عشاق الجهل المقدس أم أبوا.
اقرأ: ريما فقيه توجه رسالة رومانسية لزوجها – صورة
لا يحق لأحدٍ أن يحاسب ريما على الأرض، فالله وحده قادرًا على قعل ما يشاء دون تدخل عبيده في كل شاردة وواردة، غير أن الرب أو الله هو واحد في كل الأديان، ولا وجود لـ الله مسلم والله مسيحي، إنما الديانات تختلف فقط بكيفية الصلوات والطقوس والمعتقدات والتقاليد.
اقرأ: ريما فقيه لم تنسَ أصلها وهكذا تعلم ابنتها – فيديو
كفى تدخلًا بخلق الله، حاسبوا أنفسكم قبل مهاجمة الشخص الآخر الذي لا يتناسب مع معتقاداتك الدينية أو الحرية الشخصية.