استضاف مقدّم البرامج هشام حداد المذيعة اللبنانية ريما كركي، أمس ضمن برنامجه (لهون وبس).
ردت كركي خلال مقابلتها على شاشة (LBC) على الانتقادات التي وجهتها الـ (MTV) بعد ظهورها ضيفة في برنامج (منّا وجر).
قالت كركي إنها لم تتضايق بسبب مهاجمة فريق البرنامج لها أثناء استضافتها، وإن الفريق احترمها رغم تلطيشه وانتقاده لها عدّة مرات، واتهامها بالغرور.
“كبرت الخسة براسك؟” سألها حداد الذي حاول جرها لخلاف آخر مع الـ (MTV)، ليسجل نقطةً له ولمحطته، لكنها لم تذهب معه إلى حيث يأخذها، ولم تقبل أن تصبح هدفًا يراشق به بحرب المحطات اللبنانية، لتجيبه بكلّ هدوءٍ، مكررة توجيهها الإحترام لبرنامج (منا وجر).
عن كلمة (الأنا) التي كررتها عدّة مرات سابقًا، قالت كركي إنها تشعر بضرورة التحدث عن نفسها بعد كلّ تجاربها الناجحة ومهنيتها ومتابعتها لكلّ قضايا برامجها وتكريس وقتها، قبالة أي مذيع فارغ يلقب نفسه بملك المحطة التي يعمل فيها، حسب وصفها.
كانت كركي أثارت الجدل بعد حلقتها التلفزيونية السابقة، بسبب عدم سكوتها عن الانتقادات اللاذعة التي وجهت لها ولشاشتها السابقة (الجديد).
حينها ردت بالمثل لتنتقد البرنامج من عقر داره، متهمةً فريق اعداده بتهميش أي مذيع ناجح يطلّ على محطة منافسة، لتطعن بمصداقيته، وعندها اتهمها السيد جوزيف طوق، بانها تحنّ للعودة بعد توقف برنامجها (للنشر)، لذا تهاجمهم مباشرةً، لتعقب عليه قائلةً بعصبيةٍ: “كل المحطات اللبنانية تحلم أصلًا بالتعاون مع مذيعة مثلي”.
في اليوم التالي للحلقة، هاجمت الـ (MTV) كركي، متهمةً إياها بالغرور والتعالي، مشككًةً بمهنيتها ومسيرتها، وانتقدت المحطة نفسها لأنها استضافتها.
أتدفع كركي بالتالي ثمن رفضها بان تكون لقمةً سائغةً بحرب الشاشات اللبنانية؟!
وطالما أصبحت مثار اهتمام الشاشات ومحط اهتمامهم إذا انتقلت من مقدمة برامج إلى نجمة كبيرة وقد تنال لقب الإعلامية في وقت قريب.
عبدالله بعلبكي – بيروت