تداول البعض خبرًا عن إعتقال الممثلة السعودية المقيمة في دبي ريم عبدالله، ضمن حملة الحرب على الفساد في السعودية.
ووفق ما ذُكر، فإنّ سبب الاعتقال، إرتكابها لجريمة الوساطة في صفقات مشبوهة مرتبطة بعدد من المسؤولين الموقوفين حالياً في السعودية.
الممثلة السعودية، ردت على الأخبار المغلوطة وعلى الشائعات الكاذبة، وهددت كل من نشر الخبر بمقاضاته، قائلة: (كلن يرى الناس بعين طبعه سبحان الله، الموضوع زاد عن حده، والمحامي تبعي إستلم الموضوع).
ولمعرفة تفاصيل القضية، وعلاقة ريم عبد الله بها، سألنا، وفوجئنا بالمخبرين بل وصدمنا بما عرفناه، إذ أن الشائعة نفسها يتم تداولها منذ سنوات حسب المصادر المطلعة على أخبار ريم وقيل لنا أن المواقع السخيفة نشرت منذ سنة 2017، خبر ضلوع الممثلة في قضية فساد، وفي شهر ماي – أيار الماضي، عادوا ليروجوا للأخبار نفسها وكأن أحدهم يكيد لها ويوسخ سمعتها وبشكل منظم.
ما يعني أن السيدة مستهدفة وأن عدوها لم يجد ضدها شيئًا يهينها به فيلاحقها بالخبر المغرض نفسه على مدار السنوات ليهينها ويشفي غليله غير مدرك أنه يبرئها أمامنا لشدة عجزه عن توسيخها بوسخه.
تداول هذا الخبر كل سنة، يؤكد أن ريم عبد الله، بريئة إلا إذا كانت هي من تفتعل إيقاظ هذه الأخبار لتصبح خبرًا على الألسن، ونستبعد ذلك.