تعرضت مقدمة برنامح (صبايا)، ريهام_سعيد لتحرش لفظي، حسبما روته في فيديو نشرته، أثناء تواجدها في منطقة مارينا العلمين.
وقالت إنها كانت على شاطئ البحر أمام منزلها في مارينا، مع طفلها، وفوجئت بستة شباب في سن العشرين يطلبون التقاط صوراً تذكارية معها، لكنها اعتذرت منهم لأنها كانت ترتدي ملابس البحر، لتفاجئ بأنهم تحرشوا بها لفظياً ووصفوها (رد السجون).
توعدت ريهام المتحرشين، بأنها ستتقدم ضدهم ببلاغ رسمي لقسم شرطة في مارينا، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
اقرأ: ريهام سعيد: أنا وإبني بنتعرض للتحرش
قصص التحرش بريهام، لا تنتهي، فمن يتذكر عندما روت منذ سنوات، عن رحلة الموت إلى عاصمة السودان، الخرطوم، عندما سافرت مع الطاقم الإعلامى لتغطية مباراة مصر والجزائر، وكانت شاهدة على الأحداث ومنذ اللحظات الأولى لوصولها السودان رأت الجزائريين متربصين بكل مصرى، وعندما ذهبوا للسفارة المصرية لم يجدوا السفير ولا أى موظف يؤمنهم حسب قولها.
وتابعت ريهام آنذاك، روايتها الكاذبة، عندما قالت إنها إضطرت للتنصل من مصريتها عندما حدق الموت بها فى كل مكان، وهي لا ترى إلا إبنها وإبنتها اللذان سيفقدان أمهما، وإضطرارها الى خلع الـ”تى شيرت” الذى كانت ترتديه وعليه إسم مصر، وتعرضها للتحرش من الشباب الجزائري.
لتأتي بعد سنوات، وينفضح كذبها، أثناء حلولها ضيفة على برنامج مصري، ونفت حدوث كل ما صرحت به سابقًا.
ريهام سعيد، نشرت منذ أشهر، فيديو من إحدى حلقات برنامجها (صبايا الخير)، تحدثت من خلاله، عن أزمات التحرش الجنسي والاغتصاب بين الشباب، وطالبت أن يُستحدثُ قانونٌ رادع للتحرش بكل أشكاله، وناشدت الأهالي، أن يهتموا بتربية أبنائهم وحمايتهم من أي خطر يصيبهم، ويتعلق بالتحرش.
وعلقت: (عارفة إن رأيي مش هايعجب كالعادة، ليه ده رأيي من زمان (المتحرش) أحمد بسام الدين والإحترام مش طرحه هاتلبسيها).
المذيعة المصرية، الشهيرة بفعل الخير، معروفة أيضا بمشاكلها ودخولها السجن، وكذبها في أكثر من واقعة، لكننا نفهم تصرفاتها، لانها تعاني من مرض يسمى، الكَذِْبٌ التَخَيُّلِيّ ( كَذِبٌ مَرَضِيّ).
أحد أنواع سلوك الكذب المألوف أَو الإلزامي، ومن خصائصه، أن القصص التي يرويها المريض، تكون غير محتملة، وغالبا ماتمتلك بعض عناصر الصدق، كما يروى المريض القصص لأسباب ودوافع نفسية داخلية، بدلا من كونها مكسبا خارجيا، بالإضافة الى العديد من الخصائص الأخرى، وللحد من المرض أو الشفاء منه، يجب متابعة دقيقة يومية من أطباء نفسيين.