أقام شعبان سعيد المحامي، بصفته وكيلًا عن المذيعة المصرية ريهام_سعيد، جنحة مباشرة ضد الفنان حسن شاكوش، يتهمه فيها بالسب والقذف والطعن في الأعراض ويطالبه بتعويض مدني 40 ألف جنية، على خلفية مقطع فيديو بثه عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي يهاجم فيه المذيعة.
اقرأ: ريهام سعيد: هذا المطرب عدوي!
وقال سعيد فى دعواه، إن “شاكوش” هاجم موكلته ووصفها بعبارات تحتوي على سب وقذف وخدش لسمعة العائلات إذ قال: “أنا بقا شوفت حاجات هناك لما أنا روحت.. أنا مش هينفع أتكلم فيها ومش هينفع ان أنا أحكي عنها أي حاجة”، مشيرًا إلى أن هذا الأسلوب يوحي لجميع مشاهدي المقطع أن هناك شيئاً مخلاً يخفيه.
وتابع المحامي، إن المذيعة تضررت بأضرار مادية وأدبية من جراء ما نشره “شاكوش”، على صفحته وانتشر وحقق ملايين المشاهدات، مضيفَا أنه استغل شهرة ريهام وأقحمها فى موضوع الفيديو ليحقق أرباحًا مادية، مما يعد جريمة سب وقذف وطعن فى الأعراض والتي يعاقب عليها القانون طبقًا لنصوص المواد 171، 302، 308 من قانون العقوبات.
وبناءً عليه، حددت محكمة جنح بولاق الدكرور أولى جلسات المحاكمة العاجلة لحسن شاكوش بتهمة سب وقذف ريهام سعيد، بجلسة 29 يونيو المقبل.
وكان سجل شاكوش فيديو للرد على ريهام سعيد بعدما قالت الأخيرة أثناء ظهورها في برنامج “شيخ الحارة والجريئة”، إن شاكوش عدوها وإنه أخذ منها مبلغًا ماليًّا مقابل إحياء حفل خاص لكنه لم يلتزم، قال فيه: “هي إعلامية وأنا مطرب.. لا أعرف لماذا أنا عدو لها؟ قالت إنها طلبتني في شغل بالساحل الشمالي، بحفل تخرج لأبنائها وأصدقائها وأنا كنت وقتها هناك، وفي هذه الفترة كانت هناك مشاكل كبيرة بيني وبين نقابة الموسيقيين، وكنت ممنوعًا من إحياء الحفلات، واعتذرت لها وقتها بسبب قرار النقابة، لكنها قالت لي ألا أخاف وطلبت منها ألا تكون هناك دعاية”.
وأضاف: “فوجئت بأنها تقول إني طلبت مبلغًا ماليًّا كبيرًا، وكل ما طلبته وقتها كان 30 ألف جنيه فقط، لكنها اعترضت وقالت لي: هل ستأتي 10 دقائق فقط بـ30 ألف جنيه، واتفقنا في النهاية على 10 آلاف فقط، كأجر للفرقة واعتبرت مشاركتي هدية لها”.
وتابع: “الحفل كان في هاسيندا وفوجئت بأن ريهام وأصدقاءها طرحوا دعايا على صفحات إنستجرام، ووجدت الطريق مزدحمًا تمامًا وعلمت أن الأمن رفض أن أدخل لاعتبارات أمنية، ولكني دخلت من بوابة أخرى، وعند وصولي ذهبت الفرقة معي ووجدت أن هناك أكثر من 300 شخص بالداخل رغم أن ريهام كانت أخبرتني أنهم 20 فردًا على الأكثر”.
واستطرد مطرب المهرجانات أنه اضطر إلى مغادرة المكان لأنه ممنوع من الغناء والعدد كبير، وحاول الاتصال بريهام سعيد لكنها لم ترد، ووجدها تتصل به وتطلب منه العودة لكنه رفض للأسباب التي ذكرها، فوجدها تقول له جملة غريبة: “أنا راجعة التليفزيون شهر 7″، ولم يفهم ماذا تقصد من هذه الجملة وماذا تعني؟ “هذا عملها ما علاقتي به!”.
واحتتم: “تحدثت عني ريهام سعيد بشكل غير صحيح في البرنامج، وأنا رأيت في الحفل الذي دعتني إليه أمورًا كثيرة لا أريد ولا يصح أن أذكرها”.