أنا فخورة جدًا بنفسي!
هذا ما رددته في إطلالتها الجديدة دون أن تحترم نفسها كمذيعة كيف تطل فبدت منحنية، وكأنها تجلس مع الجيران أو وكأنها تجلس في غرفة نومها لا أمام مئات الآلاف من الناس. هل هذا يعني أنها تعاقب نفسها دون أن تعرف!
ريهام سعيد تبدو وكأنها لا تشعر بالندم ولا تلوم نفسها؟
أي لا تعترف بذنبها مهنيًا، وتبدو وكأنها تتصرف كالذين يعانون من عقدة ذنب سرية، وعقدة الذنب لمن لا يعرف فتؤلم كثيرًا، ويتأتى عنها سلوكيات تعبر عن خلل عقلي.
من يعانون من عقدة الذنب (في أي درجة كانت) يلجأون كوسيلة من وسائل تهدئة الوجع، إلى تبرير أفعالهم، فيتكئون على أي معطيات ليرتاحوا نفسيًا، وهذا يعني أن شعور ريهام سعيد بالذنب يدفعها للدخول في متاهات علنية كمثل إطلالاتها عبر الفيديوهات، ومحاولتها الإقتراب من المشكلة أكثر بدل طيها مؤقتًا بانتظار أن يهدأ الناس والجهات وهذا أقل ما يمكن أن يفعله عاقل وقع في مثل مشكلتها.
إطلالاتها المتكررة وشكل الإطلالات وتأتآتها، وتردادها لعبارة أنا فخورة، كلها تشير إلى مرض عقلي أو Mental Desease ولذا عليها أن تستشير طبيبها النفسي بسرعة، خصوصًا وأنها تلقت صدمات متلاحقة في سنوات قليلة، وهذا يُحدث رضات أو كدمات نفسية أي Trauma لعدم قدرة العقل على استيعاب كمية الضربات.
ومما يؤكد أنها تعاني من الشعور العالي بالذنب شرحها المتواصل لما فعلته والخدمات التي قدمتها وغيرها من تفاصيل سيلاحظها معنا الأطباء النفسيين الذين يتابعوننا ولأن ريهام مثقفة عليها أن تلجأ للعلاج وأن تقصد مكانًا بعيدًا عن الناس والأضواء لتستعيد عافيتها وتستعد لتعود إلى الشاشة مع كم عالٍ من الخبرة والتجارب التي من شأنها أن تفيدنا لا تضرنا.
لمن لم يتابع قضية المذيعة المصرية فإنها وقعت في مصيبة على الهواء وعبر الروابط الأخبار والتفاصيل
ريهام السعيد لتخرس ولا علاقة للرئيس السيسي بغبائها
رنيم مطر – بيروت
https://www.instagram.com/p/B1t8ufOBiz5/