يداوم نقيب الفنانين السورين، زهير رمضان، النجوم المعارضين الذين تركوا سوريا في عز الأزمة، وأخبر بعين مفتوحة أنه أبلغ عنهم بالأسماء، وقدم وثائق عن تصريحاتهم، للمخابرات والأجهزة الأمنية (تقرأون التفاصيل عبر اللينك أدناه).
نقول بعين مفتوحة لأنه لا يتورع عن ذكر الأجهزة الأمنية والسوري أكثر ما يعاني هو نظام الأجهزة الأمنية التي قتلت أبسط الحقوق في الحرية منذ عقود. التفاصيل في الرابطين أدناه.
اقرأ: زهير رمضان يمنع باسل خياط وتيم حسن وعابد فهد من سوريا
اقرأ: زهير رمضان يرد وبسام كوسا وفضائحه ويتهم فاديا خطاب ويكرر تهديده للنجوم
بعد تصريحاته المعادية للنجوم السوريين المعارضين، الذين تركوا سوريا في عز الأزمة، عاد زهير رمضان ليطل من جديد محدداً شروط عودة الفنانين إلى أحضان الوطن، وأن من يريد العودة إلى سوريا فهو مستعد أن يستقبله ويتحدث له مع الأجهزة الأمنية وسيحل أموره.
قال زهير رمضان: فلان الفلاني افترى على هذا الوطن، وأساء إلى الثوابت الوطنية، ورموز السيادة السورية، لن أسكت له، أنا مواطن عربي سوري، أفتخر وأعتز بوطني ورموزه وممنوع أن يتطاول أحد على الوطن “بقص لسانه” مثله مثل أي معادي.
وتابع: أنا قلتها عدة مرات أي إنسان لم يساهم بسفك الدم السوري، وأي فنان سوري كان خلال الحرب خارج البلد ولم يساهم بتدمير سوريا، ولم يقف مع المستعمر، الغرب، إسرائيل وأميركا ضد البلد أقول لهم تفضلوا إلى الوطن، وقلت لهم سابقاً إذا أرادوا سألتقيهم بالمصنع بجديدة يابوس، أو بصالة الشرف في مطار دمشق الدولي، ولكن هناك 8 أشخاص وأصبحوا 12 أو 13 فناناً سورياً لن أقرر أنا عودتهم إلى الوطن لأنهم طلبوا من حلف الناتو تدمير سوريا لإسقاط النظام كيف سأتعاطى معهم؟ “باخدهم بالأحضان؟ لمَ لم يأتوا إلينا عندما كنا نموت بسبب صواريخ أصدقاءكم فوق رؤوسنا وبيوتنا وبأراضينا ولنا الفخر بها، لمَ لم تقولوا لهم أوقفوا صواريخكم فوق رؤوس أهلنا؟
وأضاف زهير رمضان يتحدث عن بشار إسماعيل: كل ما كتبه بشار اسماعيل موجود عندي، هذا الرجل بررت له لمسألة بسيطة، أعرف تاريخه، تاريخ عائلته، أخواته أصدقائي، ولو بشار تناول الوطن لكنت “قصيت لسانو” وكل ما كتبه وتحدث عنه كان سخيفاً ومعيباً، وأنا بكل بساطة “بمسكه وبحطو بالسجن” وأسجنه وأنا مسؤول عن كلامي. بشار اسماعيل رشّح نفسه 4 مرات إلى نقابة الفنانين ولم يأخذ سوى 4 أصوات من اللاذقية، بسام كوسى قدم مرتين وفي المرتين رسب ولم ينجح ولم ينسيا عداوات الكار.