بيّن الكاتب والمخرج زهير قنوع، في لقائه مع المذيع السوري باسل محرز، عبر إذاعة المدينة اف ام، أن مسلسله لهذا العام (أثر الفراشة) الأفضل بين إنتاجات المؤسسة العامة، دون منافس ويحمل كل مواصفات العمل الناجح مع التأكيد على أنه يأتي ضمن مشروع إنتاج عدة مسلسلات بكلفة منخفضة حمل اسم “خبز الحياة” وأنه يفضل أن يكون هناك عمل واحد يصل لكل الناس بميزانية ضخمة عوضاً عن عدة أعمال لايشاهدها الجميع.
وقال قنوع إنه ركز على خريجي العامين الماضيين، من المعهد العالي للفنون المسرحية ليكونوا أبطال عملهِ، مع إتاحة المجال لهم بالمشاركة بكتابة أدوارهم معتبراً أن المخرج الذي يثق بنفسه لايضيره أن يطور الممثل الدور بمايخدم العمل ككل.
وفيما يخص التسويق بيّن أن من يقول بوجود مشكلة بتسويق الدراما السورية مخطئ، الذهب سيباع بالتأكيد، لكن بعض المسلسلات تكون سويتها الفنية سيئة، وحين تكون جيدة فنجومها “ليست بياعة” عربياً. المحطات لن تشتري مثلاً مسلسلاً على اسم القديرة “سمر سامي” رغم أنها من أعظم الممثلات في العالم حسب وصفه.
وقال إنه يفتخر بما حققه هذا العام النجمان معتصم النهار وخالد القيش، بالأدوار التي قدماها ويمكن القول إنهما أصبحا من الأسماء التي قد تُسوّق الأعمال على اسميهما.
وإنه لايتابع التلفزيون السوري وإن عدد متابعيه قليل جداً منوهاً أن مسلسله صُوّر بأفضل التقنيات من حيث الإضاءة والكاميرات والأمور الفنية الأخرى ولكن متابعة المسلسل على الفضائية السورية مخجلة لسوء البث ورداءة الصورة.
وفي حديث عن أهمية الدراما قال: إن الحل الأساسي لكل مايتعلق بالإعلام فيكون بفتح المجال للمحطات الخاصة التي يمكن أن تنهض بالقطاع كاملاً داعياً رجال الأعمال للاستثمارفي الرياضة أيضاً قائلاً إنه يشعر بالعار والخيبة من أداء المنتخب السوري في الفترة الماضية ومضيفاً إن المشكلة لاتنحصر بالأسماء المسؤولة عن الرياضة وإنما بآلية عمل المؤسسة الرياضية التي تحتاج إلى تغيير جذري حالها كحال المؤسسة الإعلامية والسينمائية.