احتفلت السيدة هدى زاهر، بعيد ميلاد زوجها النجم المصري أحمد_زاهر، الذي يوافق ٢٧ إبريل/نيسان.
وجهت هدى رسالة رومانسية لزوجها كتبت بها: (كل سنه وانت طيب يااغلي هديه من عند ربنا ليا ضهري وسندي وعزوتي واهلي، جوزي وصاحبي واخويا وابويا، عشرت سنيني وحب العمر كله، ابو بناتي وحبيبي ربنا يخليك لينا وميحرمناش منك ابدا يارب واشوفك السنه الجايه محقق الي لسه بتتمناه).
زاهر وهدى تزوجا عن حبّ، لذا نجحت علاقتهما الزوجية التي تستمر لعقود.
كثيرون يتزوجون كأحمد وهدى عن حبّ، وآخرون عن عقل وقناعة، وآخرون كما يفرض أهاليهم عليهم.
إقرأ: ابنتا أحمد زاهر كيف كبرتا معه؟ – صور
لكن الحبّ غالبًا إن وُجد واستمر فإنه يساهم بإنجاح أي علاقة زواج.
ماذا يقول علم النفس عن الزواج الذي يُبنى على العاطفة؟
وصل الطبيب النفسي الإنكليزي توني ليك بدراسةٍ أعدها إلى أن الزواج التقليدي محكوم عليه بالفشل وعدم الاستمرار لعدم معرفة الشريكين لبعضهما مسبقًا، أما الحب فيكلّل العلاقة الزوجية بالنجاح، لأن الارتباط العاطفي معناه اتفاق الشريكين على كل شيء بالحياة، مما يشعرهما بالأمان والاستقرار وتقاسمهما الحياة سويًا.
بيّن أن شعور الطرفين بالأمان بالعلاقة عن حب، يأتي من إحساس الطرفين بقدرة كل منهما على حماية الآخر ورعايته، وعلى النقيض يشعر الطرفان بالزواج التقليدي بعدم الأمان والقلق والتوتر بالعلاقة، مما يجعل مستقبل الحياة الزوجية مبهمًا ومهددًا بالانهيار.
قال توني ليك: (الزواج عن حب يجعل الشخص يشعر إنه محبوب ومقبول لشخصه بكلّ ما يحمله من صفات حسنة وسيئة، لأن الطرف الآخر يتقبله كما هو ولا يوجّه له الانتقادات، على عكس الزواج التقليدي بدون حب والذي تشوبه انتقادات من كل طرف للآخر).
تابع: (فهذا الزواج قد يكون لأهداف أخرى كالحصول على منصب مرموق أو بهدف المال، ما يجعل العلاقة غير سوية وتتحول إلى علاقة مصلحة، وهو ما يؤدي إلى فشل العلاقة وعدم تقبل كل طرف للآخر).