في العراق، تتصدّر رحمة رياض اليوم الإحصائيات كما ذكرنا سابقًا بمقالٍ تقرأونه أدناه، ويشرح الأرقام التي تحصدها وتجعلها النجمة الأقوى بين فنانات وطنها.

إقرأ: رحمة رياض تفوقت على شذى حسون وأصبحت الأولى في العراق؟

لكنّها ليست وحدها من يتابعها العراقيون فيسعون إلى معرفة أخبارها وآخر نشاطاتها الفنية، بل أيضًا زوجها الممثل العراقي الكسندر علوم، والذي أصبح خلال شهور من أكثر مشاهير العراق نجاحًا ومتابعةً عبر (السوشيال ميديا).

رحمة والكسندر سويًا يشكّلان ثنائيًا رائعًا محبوبًا لدى الجماهير العراقيّة، وكلاهما يحبان بعضهما بشدّة كما لاحظنا خلال مقابلتهما مع المذيع السوري مصطفى الأغا عبر شاشة (أم بي سي) وقبلها، وكما تابعنا قصّة حبهما التي شغلت اهتمامات العراقيين لأسابيع طويلة.

رحمة طلقة في حديثها، وعفوية للغاية، لم تتغيّر منذ ما عرفناها طالبةً شقيّة ببرنامج (ستار أكاديمي) بموسمه السابع، لكنّها أصبحت الآن أكثر رصانةً وهدوءً وثقافةً.

الكنسدر يظهر عليه الخجل، لا يتحدّث إلا قليلًا، فيما يأسر الفتيات في العراق بوسامته.

هل يخجل الرجل وهل يؤثر هذا على قوة شخصيته وقدرته بالتالي عن الوقوف جانب حبيبة عمره عند أكبر التحديات؟

الخجل من الصفات الجميلة التي لا تناقض رجولة الرجل وصلابته، وفي العراق وربما بعامل الجينات، نلاحظ غالبية النجوم الرجال كاسكندر يخجلون بلقاءاتهم.

القيصر كاظم_الساهر اشتُهر دائمًا بخجله لكنّ هذا لم يقلّل من جاذبيته أمام النساء، ماجد_المهندس خجول كذلك لكنّه أنيق، حاتم العراقي يخجل لكنّه رجل شجاع ولديه علاقات اجتماعية مع زملائه، سيف نبيل من الشباب الناجحين مؤخرًا، نلاحظه يستحي لكنّه جريء بآنٍ معًا بطريقة غنائه ولباسه.

خجل الكسندر أمام الإعلام لم يؤثر على اندفاعه نحو رحمة، فدائمًا ما يرافقها في كلّ لقاءاتها وأسفارها وحفلاتها، وآخرها حفلها في المملكة العربية السعودية.

الرجل الخجول يمتاز بأخلاقٍ رفيعة، وصاحب الأخلاق نفسه صاحب شهامة، والكسندر شهم لذا أحبته رحمة كما تقول عنه: (شعرت أنّه يكمّلني، وأنّنا سنكون معًا).

الفيديو أدناه يظهر لكم التكامل الواضح بين شخصية رحمة العفوية وشخصية الكسندر الخجولة والوقورة بآنٍ معًا، راقبوه معنا كيف يقف خلفها كسند لها تتكئ عليه طيلة حياتها بأمانٍ.

عبدالله بعلبكي – بيروت

Copy URL to clipboard
















منذ 4 سنوات










شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار