تتواجد الممثلة اللبنانية سيرين عبد النور في منزلها مع زوجها وإبنيْها، ولا تغادر منزلها كما كل اللبنانيين، خصوصًا أن شركة “ايغلز فيلم”، أوقفت التصوير حتى إشعار آخر كي لا يواجه طاقم العمل احتمال التعرض لفيروس الكورونا.
تحاول سيرين تمضية الوقت بشتى الطرق، إما باللعب مع إبنيْها أو تنشغل بالطبخ، أو تطل عبر تطبيق الـ TikTok بعدد من الفيديوهات اليومية.
نشرت صورة لزوجها فريد رحمة الذي كان يقف على باب غرفة إبنه كريستيانو ويناديه بجدّية حتى يتوقف عن الشغب، لكنه ضعف أمام “هضامة الطفل” وعلقت سيرين قائلة إنها كانت تتوقع أن يضرب إبنه.
وقالت: “وإذ دخل أنا قلت بدي إسمع صرخة كريتسيانو”، لكن توقع سيرين لم يصب معها حمل إبنه بحنان وضمّه إلى صدره.
من كلام سيرين اعتقد البعض أن زوجها سيعنف إبنه ويشبعه ضربًا لكن هذا الشي لم يحصل.
أما أن تقول سيرين أنها خافت أن تسمع صراخ ابنها فهذا يعني أنها كانت خائفة من أن يضرب زوجها الطفل؟
وهذا يشير إلأى أن مثل هذه الاحتمالية واردة!
وفي مثل هذا الزمن يُعتبر الأب الذي يضرب ابنه مُعنِفًا على غير ما ربونا أهلُنا نحن وقد ضربونا وأحبونا ودللونا ومارسوا طرائقهم في التعاطي معنا تربيويًا ونشأنا أصحاء بعيدًا عن كل صرخات المنظمات الكاذبة والتي تدعي ما تدعيه وتتدخل بين الأب وابنه والأم وابنها بأساليب قمعية.