أخلي سبيل المخرج اللبناني الفرنسي زياد دويري الإثنين من دون توجيه أي تهمة له، بعدما مثل أمام المحكمة العسكرية في بيروت إثر احتجاز جواز سفره لدى وصوله لمطار بيروت.

وقال زياد بعد التحقيق معه: (اليوم جئت إلى المحكمة العسكرية ومثلت أمام القاضي وتم استجوابي، لوقت طويل، وقد أكدت المحكمة أنه ليس هناك نية اجرامية بشأن القضية الفلسطينية. وأعتبر ما حصل معي هو بسبب فيلمي الجديد قضة رقم 23 الذي سيعرض في لبنان)

وعن دخوله الأرضي االفلسطينية المحتلة، قال زياد: (لن أعلق على هذا الموضوع أنا قرأت القانون والمحكمة أصدرت قرارها)

المخرج اللبناني زياد دويري
المخرج اللبناني زياد دويري

وعن إذا ما كانت هناك جهة خفية خلف توقيفه بعد حصوله على جائزة في مهرجان البندقية السينمائية أكد زياد بأن هناك فئة من الناس لا تحب كل الانجازات التي يقوم بها وتحاربه بالسر، وقال: (يبدو أن الرسالة التي يحملها فيلم قضية رقم 23 لم تعجب بعض الأطراف اللبنانية ليمنعوا صدور الفليم. ولكن الفيم هو قانوني وقوي. من حرض ضدي شتموا أمين معلوف وهو أكبر كاتب لبناني، وشتموني وبعد قليل سيشتمون جبران خليل جبران وربما سيشتمون يسوع المسيح لأنه مشي من الناصرة إلى القدس.)

وعن موقفه من القضية الفلسطينية والتطبيع قال زياد: (أنا والدتي رضّعتني الحليب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، أشخاص من عائلتي ماتوا وهم يقاتلون دفاعاً عن فلسطين، هناك بعض الأشخاص الذين يزايدون بالقضية الفسلطينية ويحملون العلم الفلسطيني ويخوّنون البعض الآخر، لن أعطي هؤلاء الناس أهمية. وفيلم قضية رقم 23 عٌرض في العالم وسيُعرض في لبنان الخميس. وأنا لم أطبّع مع اسرائيل عيب هالكلام)

حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية نطلب عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المائة من مضمون الخبر مع ذكر إسم الموقع مجلة الجرس Al Jaras وإرفاق المنسوخ برابط الخبر تحت طائلة الملاحقة القانونية.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار