ببساطة نشرت الفنانة اللبنانية زينة مكي هذا الفيديو وكتبت: أكثر مشهد أُحبهُ من مسلسل (ما فيي).
ولأني لا أشاهد الدراما اللبنانية، كما لا أسمع الأغنيات السخيفة التي تصدر منذ 10 سنوات، والتي أنتجتها العقول الضحلة، يعني لا أوسخ لا عيني ولا أذني، ولا أعرّضهما لميكروبات المشهد ولا الصوت.. دخلت أبحث عن مسلسل (ما فيي) لأن المشهد أدهشني، وأردت أن أشاهد عملاً فخماً واصدق أنه لبناني سوري.
هذا المشهد عالمي بكل المقاييس، وبكل عناصرهِ، وصنّاعهِ، وأهم ما فيه البطلة طبعاً، ومن أخرج المشاهد التي كونت مشهداً، وهي المخرجة السورية رشا شوربتجي..
وأردت المشاهدة، فمرّ اسم رشا، ثم المشهد الذي صورته لكم، وأنشره أدناه، وأوقفت المتابعة، وأنا أشعر بالرغبة في التقيؤ على فنانين عرب، لا يخجلون الكتابة كالأميين من رواد الإنترنت، وعلى جينيريك مسلسل.
إذا كان اللبنانيون لا يتقنون العربية، لأنهم يتقنون لغات أجنبية عدة، هل السوري المشارك في صناعة العمل لا يعرف العربي أيضاً؟
وماذا عن مؤلفة العمل؟ هي وأختها الصحافية؟ هل تجهلان أن الواو لا تقف وحدها وواو العربي ليست And؟
هنا صورة عن الجينيريك.. وعن صناع الدراما العربية الذين يراهقون على الشاشة، في صنع المشهد وحتى في أبسط مشهد لا يحتاج إلا لبعض جدية وهو كتابة جملة واحدة سوية لا خطأ فيها..
كيف أحترم مشهداً لا يحترم نفسَهُ..
(واو) الشربتجي، ومعها الكاتبة التاجرة، ولا عتب عليها لأنها أرمنية جاهلة باللغة العربية، أنستني أن زينة مكي، تستحق جائزة على أدائها في هذا المشهد، وأن رشا السورية بمشهد واحد تساوي كل المخرجين اللبنانيين.
لكن.. لولا هذه (الواو) التي تضرب عيني في كل مكان كتبوا فيه أو عليه بالعربي.
مارون شاكر – بيروت
https://www.instagram.com/p/BsnGfALhwJv/