دافعت مقدّمة البرامج زينة يازجي، عن زوجها الممثل عابد فهد، بعد تعرضه لحملة هجوم كبيرة، من المعارضين لنظام بشار الأسد، بسبب إهدائه جائزة (الميوركس دور) كأفضل ممثل للجيش السوري.
كتبت: (للتوضيح، اهداء عابد الجائزة للجيش هو مد يد تعزية لعائلات الشباب السوريين، الذين طحنتهم الحرب، يلتقي بهم عابد هذه الأيام أثناء التصوير في سوريا، نحزن لهم كما نحزن لقصة كل سوري مكلوم و مظلوم بغض النظر عن خلفيته، كل سوري هو سوريا، في الداخل أو الخارج، في الخيمة أو القرية هو الضحية).
تابعت مبررةً: (دأبنا على مساندة اللاجئين والنازحين السوريين وضحايا الحرب خلال السنوات الماضية، لم ندخر وقتًا ولا مالا عند القدرة، و كثيرون يدرون، لسنا بوارد السب والكره والعنف والمهاترات، لا نراها لائقة و لن ننجر إليها، عملنا وجهدنا يحفظ كرامتنا، وترفعنا يعطينا قوة نمدها عونا لغيرنا، دمتم).
وردًا على إحدى التعليقات التي إتهمت عابد بتأييد نظام بلاده (القاتل) بحسب وصف صاحبها، ردت زينة تتبرأ من نظان بشار الأسد تساند إقبال أنيس الذي وصف بشار الأسد بالقاتل فأجابته.. أفهمك تماماً.. وقالت:
(أفهم تماما شعورك، ولكن بالتأكيد ليس المقصود طعن اي طرف ولا قلب من هذه القلوب الطيبة الحزينة التي نعز و نحب، هذه دعوة نزيهة ومجردة لاختراق الاحزان والسياج التي وضعت بين السوريين، لنرى بعضنا البعض كبشر وأفراد وليس منظومات وتكلتلات تحارب بعضها).
عابد فهد كان أهدى جائزته في مهرجان الموريكس دور للجيشين اللبناني والسوري ولم يدلِ بأي تصريحات تطعن إهدائه الذي لا يحمل تفسيرات زوجته، ولا يقبل تأويلهِ وتحويلهِ عن مسارهِ الطبيعي كموقف واضح لصالح سيادة الدولة والجيش ضد داعش والنصرة!
أي مواطن شريف كعابد فهد لا يحتاج أن يلتقي عائلات الشهداء ليصفق لجيش بلاده.. أما أن يهدي جائزته للجيش اللبناني فإعلان صريح أنه ضد أي قوى تنظيمية عسكرية غير مؤسسة الجيش أي ضد قوى العسكر التابع لحزب الله والذي قاتل في سوريا إلى جانب الجيش السوري.
عابد فهد كان واضحاً في موقفه ولا داعي لتحويله إلى رأي جديد والدخول في رد وتبريرات مع جماعات وهمية ووحشية عبر السوشيال ميديا.