نشرت مقدّمة البرامج السورية زينة يازجي صورةً مزيفةً لغلاف صحيفة (تايمز) البريطانية، وهاجمت من فبركها ونشر عناوينها الخمس التي تحدثت عن صفقة أمريكية وسعودية وأميركية مشتركة لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل الإستيلاء على ثروة المحروقات من البنزين والمازوت في سوريا.
كتبت: (هذه صورة تنتشر في المواقع السورية على أنها غلاف لمجلة التايمز وطبعا صورة مزيفة وأخبار كاذبة، نموذج لأسلوب ترويج الاتهامات وتشويه الحقائق الذي يستخدم بكثافة طوال أزمة سورية وغيرها من البلدان الشبيهة من حيث تركيبة السلطة والاعلام).
زينة إنزعجت من الصورة، لكنها أوقعت نفسها بلغطٍ كبيٍر بعدما ردت على أحد متابعيها الذي أيد مضمون العناوين المزيفة، ورآها مقنعة وبرر تدخل الدول الأجنبية في بلاده عبر تمويل التنظيمات الإرهابية وتدريب مقاتليها ودعمها بالعتاد، داعيًا إلى إسقاط الأسد.
كتب مرتين لها عبارة (يسقط بس) بإشارةٍ إلى مطالبته برحيل رئيسه، لكنها لم ترد على عبارته وتجاهلتها وكأنها لا تعنيها، أو تعني ربما موافقتها عليها ضمنيًا، لتقول له: (أعلم هذا، ولكن اتحدث عن الترويج لما جاء في الغلاف المزعوم الذي يقول إن سبب الأزمة اتفاق اميركي مصري سعودي، ينشر هذا الغلاف المزور على انه اعتراف اميركي دولي بهذا، كون المجلة أميركية، يعني حتى لو اميركا السبب مش رح تنشر على مجلتها هيك خبر وهيك صورة!).
كانت زينة دافعت عن زوجها الممثل عابد فهد، بعدما هاجمته بعض الجماعات البربرية والمتطرفة بسبب إهدائه جائزة (الميوركس دور) للجيشين اللبناني والسوري، وطالبناها بأن لا تدخل نفسها في مهاترات معهم لكي لا يسيء أحدٌ فهمها، إلا أنها لم ترد.
إقرأ: زينة يازجي تؤيد وصف الأسد بالقاتل، وعابد فهد لم يهدِ جائزته للجيش السوري!
عبدالله بعلبكي – بيروت