غريب أمر الفاشينيستات في الوطن العربي، تقمن بالمستحيل للحصول على الأموال، حتى لو تطلب الأمر تعريض نفس بريئة للخطر يصل إلى حد الموت خصوصًا وأن وباء كورونا المستجد يحصد حاليا أرواح المئات.
الفاشينيستا، سارة الودعاني نشرت منذ قليل صورة ظهرت فيها مع رضيع يجلس على حفاضات بومبارز، كإعلان للماركة التجارية، وعلقت: (دايما احب أقضي أوقات حلوة في اللعب مع سعد، فعليًا هو مالي الدنيا عندي وما احس بالوقت معه، خصوصا هذي الايام الله يجيرنا صرت كل شوي انظف المكان اللي هو فيه واعقمها حفاظا على صحته).
وتابعت: (ودايما اكون حذرة في نوع المنتجات اللي اشتريها له، وبامبرز الجديد مع التكنولوجيا الألمانية وعن تجربة ساعدتني اني ما اشيل هم التسرب او اي مشاكل ثانية مع الحفاضات ما تشيلي هم).
الغريب في الأمر أن الودعاني لم تتخذ أبسط إجراءات الوقاية، لم ترندي قفازات او كمامات حفاضا على صحة الرضيع، وكل مافكرت فيه، الحصول على مبلغ مالي تضيفه في حسابها كأنها ستفقر غدا.
سارة الودعاني، تعرضت لموقف محرج بعدما وصلتها مئات التعليقات من متابعيها حول هوية الفاشينيستا المحجبة التي ذكرها أحد الصحافيين، بأنها كانت تتردد على خاطفة الأطفال الساحرة، ولكثرة الاتهامات خرجت الودعاني عن صمتها ممطالبة الصحافي أبو طلال بتوضيح الحقيقة ليؤكد انها ليست المقصودة ويرد عليها قائلًا: (لا محشومة اختي سارة إنتي مالك أي علاقة بالموضوع).