اعلنت المذيعة المصرية سالي عبد السلام، تعرضها للتحرش من قبل شخص ما أثناء تواجدها في سيارتها هي وصديقتها، ووثقت ذلك بمقطع فيديو.
نشرت عبد السلام الفيديو عبر حسابها وعلقت: “وأنا قاعدة من شوية في العربية ومنزلتش حتى بشرب كوفي أنا وريم صاحبتي في البنزينة اللي جمب بيتي جه يستظرف “معاكى شاحن؟؟” رديت بكل أدب لا، وداخل بدماغه يشوف، بعدها أنتي متضايقة ليه، قولت له حاجة متخصكش واتفضل أمشي”.
أضافت: لااا متكلمنيش كدة! قولت له اتفضل من هنا! ولسه هيقل أدبه ويستظرف تاني صورته فيديو، لما الناس اتلمت بيقول لهم كنت بطلب شاحن، الرجالة بقيت بتقول له هو معلش”.
أوضحت: “السؤال هل هو العادى أن أي حد ممكن يكلم بنات ويستظرف ويدخل جوا العربية وعايزنا نسكت، ليه؟ إحنا حصلنا إيه؟ أنا هعرف أجيب حقى إن شاء الله.. السؤال بقى هو مين ده؟ وهل ده عادي؟ في بنات هتقبل ده عادي؟ مجتمعنا شايف أنه عادي؟ ولما أقول له أمشي ميمشيش”.
وهنا نذكر بعض النصائح للفتيات ليتعلمن كيف يواجهن التحرش:
الدفاع عن النفس:
هناك الكثير من تقنيات الدفاع عن النفس التي يجب أن تتعلمها المرأة للحماية من مراحل التحرش المتقدمة التي قد تصل للاغتصاب، حيث تقوم بعض الأندية الرياضية بتعليم السيدات والفتيات حركات قتالية خاصة تتميز بالسرعة والفاعلية والاعتماد على التقنية أكثر من الاعتماد على القوة البدنية، وذلك بهدف الدفاع عن النفس وردع المعتدي، حيث تكون هذه الحركات كفيلة بإنقاذ حياتهن.
كما يجب أن تحمل كل سيدة معها بعض الأدوات الخاصة للدفاع عن النفس، مثل بخاخ العيون والعصا الكهربائية وغيرها من وسائل الدفاع عن النفس، التي لا تعتبر أسلحة بقدر ما تعتبر أدوات لكف الأذى.
اللجوء إلى القانون:
كي لا نكون منفصلين عن الواقع، يجب أن نعترف أن بعض الدول العربية لا يمكن اللجوء للقانون فيها، لأن القائمين على تنفيذ القانون قد يتحولون لمتحرشين بدورهم إذا أتتهم سيدة جميلة تشتكي من التحرش!.
لكن على وجه العموم؛ يجب أن تعرف كل سيدة وفتاة موقفها القانوني في بلادها، وفي مكان العمل، وكيفية تعامل الضابطة العدلية والسلك القضائي مع المتحرشين.
الابتعاد عن الأماكن المناسبة للتحرش:
لا بد أيضاً أن تتجنب الفتيات والنساء الدخول في الشوارع المظلمة أو المشهورة بالتحرش، كما لا بد من تجنب الاختلاء بأشخاص مجهولين أو مثيرين للشك في بيئة العمل أو غيرها.
الإخبار والتصريح:
يجب أن تمتلك الضحية الجرأة على فضح المتحرش، وأن تتمسك بحقها في الدفاع عن نفسها، وأن تواجه بشجاعة كل من ينظر إلى الضحية على أنها الجلاد.
المشاركة في الحملات الأهلية للقضاء على التحرش:
تنظم المجتمعات النسوية والمنظمات الإنسانية حملات توعية تهدف إلى محاربة التحرش الجنسي، والمشاركة في مثل هذه الحملات والنشاطات يعتبر خطوة في سبيل حماية المشاركين أنفسهم من التحرش.
كما يمكن المشاركة في الحملات التي تطالب بإعداد قوانين رادعة وعقوبات فعلية للمتحرش.