منذ سنوات يقيم الممثل السوري سامر المصري في الإمارات العربية المتحدة، ويتفاخر بتواجده فيها وينشر العديد من الصور والفيديوهات لمناطقها وأماكنها العامة، كما يجلّل لحكامها الذين يستحقون التحيّة على كلّ ما يقدمونه لشعبهم عكس كلّ حكامنا في لبنان.
إقرأ: سامر المصري كيف ذكر سوريا لأول مرة؟ – صورة
سامر من الفنانين السوريين المعارضين للنظام السوري الذي يرأسه د. بشار_الأسد، ومنذ مغادرته للأراضي السورية لم يعد يذكر وطنه إلا نادرًا ولا يتحدث مطلقًا بالسياسة، وغاب لسنوات عن الأعمال الدرامية.
إقرأ: سامر المصري يستمتع بأوقاته ولن يعود لسوريا؟ – صورة
النظام في سوريا حقق نصرًا على المعارضة المسلحة التي انحدرت نفوذها وقوتها وسيطرتها على المناطق السورية، ليبقى أفرادها اليوم موجودين فقط في محافظة أدلب.
نتفهم صمت سامر لأنه أصبح يناصر الطرف المهزوم والضعيف بالحرب السورية، لكنه لمَ لا يذكر وطنه أبدًا ولا يكتب أي كلمة تشعرنا أنه يحنّ فعلًا لها ويريد من قلبه زيارتها لكن الظروف تمنعه.
لا ينشر عبر صفحته سوى صور وفيديوهات لدول عربية أخرى، ومنها مصر التي زارها ليحضر الدورة الرابعة من مهرجان_الجونة السينمائي.
إقرأ: سامر المصري هل أصبح مصريًا؟
هل هذا يعني أنه لا يريد العودة مطلقًا إلى سوريا؟
حتّى لو سمح له النظام بزيارة وطنه سيرفض؟
هل أسّس حياة جديدة بعيدًا عن أرضه؟
هل ألغى سوريا من خريطة حياته؟
هل أصبح التحدّث عن وطنه كالتحدث عن نظامه؟
يحق لسامر أن يتغزّل بحكام الأوطان العربية الأخرى، لكن لا يحق له أبدًا أن يتجاهل وطنه، هذا ما يقوله السوريون الغاضبون منه عبر (السوشيال ميديا) لا نحن!