هذه لم تعد معركة بين صديقتين، بل معركة بين بلدين لم يحبا بعضهما رغم أنهما شقيقان، وادعاء الأغلبية الكبرى من شعبي لبنان وسوريا أنهما ضد العنصرية إنما أكبر كذية.
غطرسة أمل عرفة وعليها الاعتذار فورًا
شكران مرتجى لم تختر بين صديقتيها أمل عرفة وماغي بو غصن، في برنامج (أكلناها)، وجاء ردّ أمل بطريقة لم نعهدها منها قبل، ونشكر شكران التي عرّفتنا على وجه صديقتها الحقيقي البعيد عن القِناعات المزيّفة.
اقرأ: أمل عرفة تهاجم شكران مرتجى وماغي بو غصن: أكلت خبصة- وثيقة
بعد تصريح شكران وردح أمل عرفة، تحوّلت السوشيال ميديا إلى معركة بين السوريين واللبنانيين، وانقسمت آراءهم واعتبروا السوريون أن لا يجوز مقارنة ماغي بأمل، بينما اللبنانيون دافعوا عن ماغي وذكّروا أشقاءهم أن ماغي تتلمذت وبدأت من سوريا وصاحبة مسيرة فنية كبيرة، وأسهمها زادت واجتهدت حتى باتت من نجمات الصف الأول مقابل تراجع أمل كثيراً.
والأضرب أن يدخل الكاتب السوري المعارض المقيم في لبنان، سامر رضوان، ليناصر أمل عرفة مستشرسًا، بوجه شكران مرتجى واصفاً إياها بطريقة غير مباشرة بالخائنة، وواصفاً باسم ياخور بالخبيث، هو من يطالب بالحرية ويهتف بنعم لإسقاط الانظمة الاستبدادية، اذاً ما هو مفهومه للديمقراطية إن أزعجه تصريح شكران أو حيادها.
سامر رضوان قال واضعاً مقارنة بين كتاب الدراما القدماء وبين الكاتب السوري الجديد طلال مارديني، وقال: (لو طُلبَ مني الإجابةُ عن سؤال خبيث: أيهم أكثرُ حرفةً ومهارةً وموهبةً وثقافةً نقديةً بين هذه الأسماء:حسن سامي اليوسف أو ممدوح حمادة أو نهاد سيريس أو طلال مارديني؟ بكل تأكيد ، سينهض طلال من مكانه مرتجفاً، مانعاً إياي من مجرد التفكير قبل الإجابة. سيقول وبصوت واثق: حاشى الأساتذة . (صباح الخير لتاريخ أمل عرفة)