أعلن الفنان السوري سامو_زين عن حصوله على لقاح فيروس_كورونا (استرازينكا)، خلال اقامته في جمهورية مصر العربية.
نشر صورته من داخل مقر وزارة الصحة المصرية، وقال: (الحمد لله اتطعمت النهارده باسترازينكا داخل بلدي الثاني مصر، اشكر مصر الحبيبة ووزارة الصحة المصرية وأنصح الجميع بأخذ اللقاح، أحمي نفسك وأسرتك).
اقرأ: مي حريري تتلقى لقاح كورونا – صورة
سامو ليس أول فنان يحصل على اللقاح، من قبله حصل على لقاح كورونا كل من حسين_الجسمي، فيفي_عبده، مي_حريري، أحلام، راغب_علامة، أحمد_فهمي، وغيرهم.
ما مدى فعالية لقاح كورونا؟
خلصت دراسة بريطانية إلى أن احتمالات الإصابة بفيروس كورونا تراجعت بشكل حاد بعد تلقي الجرعة الأولى من لقاح “أسترازينيكا” أو “فايزر”.
كما أثبت اللقاحان فعالية مع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 75 عاما، والذين يعانون من مشكلات صحية غير ظاهرة، مقارنة بالآخرين.
كما رصدت الدراسة التي قام بها مكتب الإحصاء الوطني وجامعة أوكسفورد تشكل استجابة قوية للأجسام المضادة في جميع الفئات العمرية مع استخدام اللقاحين.
ويستند البحث، الوارد في دراستين لم تتم مراجعتهما أو نشرهما بعد، على اختبارات للفيروس شملت 370 ألف شخص من سكان بريطانيا، وهي واحدة من أكبر الدراسات حتى الآن.
وتقدم الدراسة مزيدا من الأدلة الفعلية على أن اللقاحات المستخدمة في بريطانيا للحماية من كوفيد-19 فعّالة في حماية الأشخاص من عدوى فيروس كورونا.
في الدراسة الأولى، كان الأشخاص الذين حصلوا على جرعة واحدة من لقاح “أوكسفورد-أسترازينيكا” أو “فايزر-بيونتيك” هم الفئة الأقل عرضة لخطر الإصابة بعدوى كوفيد المستجد بنسبة 65 في المئة.
وتراجعت الإصابات المصحوبة بأعراض بنسبة 74 في المئة، بعد ثلاثة أسابيع من تلقي اللقاح، بين ديسمبر/كانون الأول 2020 وأوائل أبريل/نيسان 2021، بينما تراجعت الإصابات التي لم يتم الإبلاغ عنها بنسبة 57 في المئة.
وكان أولئك الذين تلقوا جرعة ثانية من لقاح “فايزر” هم الأقل عرضة للإصابة بنسبة 90 في المئة، ولا يمكن إجراء نفس الحساب بالنسبة للقاح “أسترازينيكا”، نظرا لأن قلة قليلة من الأشخاص في الدراسة تلقوا جرعة ثانية من اللقاح الذي بدأ طرحه لاحقا.
وأظهرت الدراسة أن كلا اللقاحين أثبتا فعالية ضد السلالة المتحورة التي ظهرت في مقاطعة كينت.
وقال كوين بويلز، كبير الباحثين في قسم نافيلد لصحة السكان التابع لجامعة أكسفورد، إن البيانات تدعم قرار تمديد الفترة بين الجرعتين.
وأضاف: “إن الحماية التي يوفرها تلقي جرعة أولى من اللقاح تدعم القرار بتمديد الفترة بين الجرعتين الأولى والثانية إلى 12 أسبوعا وهو الأمر الذي يسمح بتطعيم أكبر عدد ممكن من الناس بالجرعة الأولى وتقليل حالات دخول المستشفيات والوفيات”.
ورغم ذلك فإن الأرقام تظهر أنه لا يزال يوجد احتمال أن يُصاب أشخاص، حصلوا على تطعيم ضد كوفيد، مرة أخرى بالمرض وأن ينقلوا العدوى إلى آخرين، مما يؤكد الحاجة إلى التباعد الاجتماعي والأقنعة.
ورصدت الدراسة الثانية، التي شملت نحو 46 ألف شخص بالغ حصلوا على جرعة واحدة من اللقاح، استجابة قوية للأجسام المضادة، وهي علامة على أن اللقاحين يحفزان الجهاز المناعي في الجسم للحماية من الفيروس، في جميع الفئات العمرية.
وقال الباحثون إن استجابة الأجسام المضادة “استمرت على نطاق واسع لمدة 10 أسابيع بعد ذلك”.
ورغم أن مستويات استجابة الأجسام المضادة ارتفعت بشكل أبطأ وبمستوى أقل بعد جرعة واحدة من لقاح “أوكسفورد-أسترازينيكا”، إلا أنها انخفضت بسرعة أكبر بعد جرعة واحدة من لقاح “فايزر”، خاصة في الفئات العمرية الأكبر.