رغم كل حبنا لكن سامية تفتخر لأنها ليست من سيدات أجيال عمليات التجميل ولماذا لا تفتخر فيروز التي أجرت عملية شد لوجهها كما نجمات كثيرات تخطين الستين ولا تزلن صبايا.. ورغم ذلك لا أحب إلا أن أفكر بها بإيجابية وأن أعطيها الأعذار وأعزلها عن الدنيا ومن فيها لأني أحبها.
أطلّت النجمة السورية الكبيرة سامية الجزائري من كواليس تصوير مسلسلها الأخير (الكندوش).
إقرأ: سامية الجزائري بأوضح صورة لها من شبابها!
(أم محمود) كما يحبّ السوريون والعرب مناداتها، ابتسمت لعدسات الكاميرا التي التقطت تفاصيل ملامحها دون أي إضافة.
تفاصيل لم تودّ القديرة تعديلها أو إخفائها أو تغيير معالمها عبر تقنيات (الفوتوشوب) المزيّفة.
يومًا لم تشوّه أو تحرّف سامية الحقائق مهما كانت، ولطالما تعنوّنت مسيرتها بالمصداقيّة، لذا تناسينا معها كلّ إطارات الشاشات وشعرناها دومًا فردًا من أفراد أسرنا.
هذه التجاعيد الجميلة التي لاحظناها، تكتب رحلات من النجاحات والصعوبات التي اجتازتها بفضل إرادتها وكفاحها.
الجمال قيمة غير دائمة..
باربرا سترايسند، ممثلة ومغنية أمريكية، أنفها الطويل رفضت أنّ تصغره عبر الجراحات، رغم ثرائها وبدء التجميل في الغرب قبل الشرق.
أوبرا وينفري، مقدمة البرامج العالمية، فكّرت كثيرًا قبل شدّ وجهها.
سامية جمالها بشخصيتها، لو أجرت التجميل، لطارت شخصيتها.
هذا جزء من ذكائها كنجمة.
اماليا أبي صالح الممثلة اللبنانية الكبيرة وشوشو، رفضا الخضوع للتجميل كذلك، لأنّ قيمتهما بشكلهما.
سامية تحقّق رقمًا يتفوّق على ما تحصده معظم شابات سوريا من ممثلات ومغنيات.
هذا طبيعي لأنّنا أصلًا لا نرضى مقارنة قامة فنية كسامية مع إحداهن.
سيّدة عملاقة لا تحتاج التكّلف وسيلةً للتواصل مع كلّ عشاقها.
ترفع يدها ببساطةٍ، تبتسم، وتقول: (التقطوا لي الصورة)، وانشروها دون أن تعدلّوا تفصيلًا.
إقرأ: سامية الجزائري تنافس شابات سوريا وتفرح قلوبنا – صورة
عبدالله بعلبكي – بيروت