سامية الطرابلسي, فنانة تونسية، تحمل الجنسية اللبنانية، مقيمة في مصر، ولدت يوم الأربعاء 12 يونيو 1987 في تونس)، بدأت حياتها الفنية فتاة إعلانات، ومن ثم إخترقت مجال التقديم عبر برنامج شبابي في قناة (أي آر تي)، حيث عملت في البداية مذيعة.
في عام 2012 اتجهت للتمثيل بعدما رشحها الفنان فايز المالكي للمشاركة في مسلسل، وفي عام 2013 اختارها الممثل الكوميدي عبد الله السدحان، للمشاركة في مسلسل (هذا حنّا)، إلى جانب مجموعة كبيرة من نجوم الدراما الخليجية.
توالت أعمالها التلفزيونية وكانت البداية الفعلية ومعرفة الجمهور بها في برنامج (واي فاي)، الجزء الثاني، حين حازت على إعجاب الجمهور بتقليدها مجموعة من الشخصيات، وانتقلت بعدها إلى مصر فحصدت نجومية كبيرة، وشاركت في عدة أعمال منها، فيلم (الخلبوص)، (شكة الدبوس)، ومسلسلات من بينها (ساحرة الجنوب).
حاورنا النجمة التونسية/ اللبنانية سامية طرابلسي، التي فتحت قلبها وردت على جميع أسئلتنا بدبلوماسية ولباقة.
★تعتبرين من أجمل فنانات تونس والوطن العربي، هل جمالكِ يضايق بعض الفنانات؟
- الجمال يختلف حسب نظرة الشخص، لأنه أمر نسبي، هناك من يراني جميلة وهناك من يراني عادية، الأهم هي الموهبة، لأنها تفرّق بين فنان وأخر، الجمال جمال الروح والقلب.
★هل جمالك طبيعي؟ أم خضعتِ لعمليات تجميل؟
- هذا سؤال أصبح يُسأل لجميع الفنانات، هناك الضروري من عمليات التجميل، وهناك غير الضروري، كل حسب رؤيته للأمور، أنا أجريت عملية تجميل للأنف، لأن جهة منه كانت مختلفة عن الجهة الأخرى فصححت شكله، بالإضافة الى حقن فيلر.
★ انت شابة تونسية مسلمة، ما هي الحدود التي لا يمكنك تخطيها أثناء التمثيل؟
- أنا مسلمة، مؤمنة والحمدلله، حدودي واضحة ولست بحاجة لوضعها، لأن ما نلاحظه مؤخرًا في الأعمال الفنية أنها أصبحت محترمة ليس فيها مبالغة في اللبس والشكل والحوار، لتتمكن العائلة العربية من مشاهدة العمل، سواء في تونس أو مصر، لذلك لست مضطرة لوضع خطوط، لأن صناع العمل يحرصون على وضعها.
★بدأت مسيرتك الفنية من خلال أعمال خليجية، لكنكِ الأن تعتبرين إحدى نجمات مصر، هل تخلت عنك الدراما الخليجية حاليًا؟
- بدأت في الأعمال الخليجية، قبل الإنتقال الى مصر، وأنا ما تخليت عن الدراما الخليجية، ولا هي تخلت عني، هذا التخلي جغرافي بحكم إقامتي في مصر. وأصبحت جميع أعمالي مصرية سواء أفلام أو مسلسلات. تجربتي في الخليج كانت جميلة، العمل في الخليج رائع، بدايتي كانت مبهرة هناك، لأن صناع الأعمال والممثلين منضبطين، كذلك لي أعمال في تونس مرة في السنة تقريبًا. لكني سأقبل بأي عمل خليجي لو عُرض علي.
★الفنانة درة/ هند صبري/ فريال يوسف/ دارين حداد/ عائشة بن حمد/ من تعتبر أشهرهن حاليًا، واين تضعين نفسك بينهن؟
- كلهن نجمات نونسيات متواجدات في مصر، أتشرف أن أكون واحدة من بين التونسيات اللاتي تمثلن في مصر، لكني لست من هواة المقارنة. المقارنة لن تقدم ولن تؤخر في مسيرتي الفنية، هدفي ليس في أن أكون أقوى من فلانة، بل هدفي الإرتقاء بموهبتي.
★في حال خيرك زوجك بين اعتزال التمثيل وارتداء الحجاب، أو الانفصال عنه ماذا سيكون خيارك؟
- أنا عزباء، لكن لو تزوجت عن حب، سأحترم قرارات زوجي لأن الواقع يقول أن الزوجة يجب أن تحترم قرار زوجها، لكن بالمقابل على الرجل الحبيب أن يحتويني، ولا يقصر معي، وإذا كان يستحق هذه التضحية، سأوافق على طلبه وأعتزل الفن.
★من النجم الذي تحلمين بالوقوف إلى جانبه؟ والنجمة التي تقبلين مشاركتها دور البطولة؟
- عدد النجوم الذين أريد العمل معهم كثر، لو تركنا الاختيار هذا على جنب، سيكون أختيار النص والدور والعمل ككل هو الأهم.
★ ما رأيك في النجوم الذين تبرعوا بمبالغ مالية لمواجهة وباء كورونا، ونشروا صورًا عن الشيكات التي تبرعوا بها؟
- تختلف رؤية الناس بين مؤيد ومعارض، هناك من يقول أن إظهار الشيكات على السوشيال ميديا أمر جيد، كي يحتذي الأخرون ويتبرعوا، وهناك من يقول أن الصدقة يجب إخفائها وعدم التفاخر بها، لذا فرأيي أن الفنان إذا كانت نيته دفع الأخرين إلى التبرع فهذا أمر جيد، أما إذا كانت نيته التفاخر بأمواله فهذا غير مقبول سواء من الله عز وجل أو من البشر.
★ما هي أعمالك التي تصورينها حاليا؟ هل ستطلين على محبيك خلال الموسم ألفضيل؟
- حاليا أشارك في فيلم مصري، لكن عملية التصوير توقفت بسبب فيروس كورونا، كما أصور في تونس مسلسل (دنيا أخرى)، الجزء الرابع الذي من المقرر عرضه خلال موسم رمضان.
★كلمة لجميع محبيك، وقراء مجلة الجرس اللبنانية الرقم واحد في لبنان والسابعة في العالم العربي.
أوجه تحية عطرة لجميع قراء مجلة الجرس اللبنانية الشهيرة، أعترف لكم أني كنت مواضبة على شراء النسخة الورقية عندما كانت تُطبع في السابق، أهم مجلة عندي، أخبارها ومواضيعها “سبايسي”، أنا من محبين المجلة خصوصًا الكوفر كان يغريني، ما بالك الشباب، والآن أنا متابعة للموقع لأننا في زمن السرعة.
إنشاء الله تابعوني، تابعوا أعمالوا القادمة، وبإذن الله أنال رضا الجميع، وشكرًا على الحوار الشيق وسلامي لجميع القائمين على مجلة الجرس على رأسهم، سيدة الصحافة المكتوبة نضال الأحمدية.