أقيم اليوم المؤتمر الصحافي للدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، بحضور مؤسسيه وأعضاء اللجنة الاستشارية له.
أكد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مهرجان الجونة السينمائي، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى للدورة السابعة أن وصول المهرجان للدورة السابعة، دليل على ترسيخ المكانة التي وصل إليها المهرجان، بنفس المواصفات العالمية التي تم على أساسها إطلاقه.
تابع نجيب يتحدث عن دور السينما في التعبير عن الإنسانية وقال: “أهم دور للسينما إنها تعبر عن الإنسانية وإنها توصل المعاناة بطريقة راقية وبطريقة محايدة، بدون ما تاخد اتجاه سياسي معين، نتجرد من السياسة ونبص على الإنسانية”.
اقرأ: يسرا وشريهان تدعمان لبنان والكل بحالة صمت
اضاف: “يعني اللي يتقتل على الجانب ده او يتقتل على الجانب ده نحزن على وفاته بغض النظر عن مين المخطئ ومين المصاب فا أحنا عايزين المهرجان يبقى متميز من الناحية دي”.
لم نفهم ما قاله ساويرس أو لا نريد أن نصدق أن ما سمعناه حقيقيًا!
هل يقصد السيد نجيب إننا كعرب يجب علينا أن نحزن ونتعاطف لإصابة أو مقتل أي جندي أو مواطن إسرائيلي؟
هل نعتبر هذه دعوة للتسامح مع الصهاينة والتعاطف لصالح ضحاياهم؟
هل السينما التي يدعو ويناشد بها السيد ساويرس يجب أن تتعاطف مع الصهاينة لتكون بذلك سينما إنسانية؟ أم إنها بمجرد التعاطف مع هؤلاء الخونة القتلة ستفقد كل إنسانيتها؟
أي إنسانية تلك التي يتحدث عنها ساويرس ويطالبنا بها أمام كيان محتل وحشي يقتل الأطفال ويذبح الرجال ويستبيح النساء ويشرد العائلات؟
بئس كلمة ألقاها ساويرس وبئس الإنسانية كلها إن كانت تجبرنا على التعاطف مع شياطين الأرض!