قدمت النجمة العالمية جينيفر لوبيز، طلب الطلاق من زوجها النجم بن أفليك هذا الأسبوع بعد شهور من التكهنات حول انتهاء زواجهما الذي دام عامين.
وذكرت جينيفر في وثائق المحكمة أن تاريخ انفصالهما كان في 26 أبريل 2024، لكنها انتظرت حتى الذكرى السنوية الثانية لحفل زفافهما في جورجيا لتقديم الأوراق.
اقرأ: جينيفر لوبيز وبن أفليك وأفضل رد على الانفصال!
قدمت جينيفر طلب الطلاق بنفسها في محكمة لوس أنجلوس العليا يوم الثلاثاء دون وجود محامٍ. وبحسب وثائق المحكمة التي نقلتها صحيفة “Page Six”، وأشارت جينيفر إلى “خلافات لا يمكن التوفيق بينها” كسبب للانفصال. كما طلبت في الوثائق ألا يحصل أي منهما على دعم مالي من الآخر.
وفقًا لموقع “TMZ”، لا يمتلك الزوجان السابقان اتفاقية ما قبل الزواج، مما يعني أن أرباح كل منهما على مدار العامين الماضيين قد تُعتبر ملكية مشتركة خلال إجراءات الطلاق.
كما ورد في التقارير أن جينيفر طلبت في طلب الطلاق أن يُحذف لقب “أفليك” من اسمها القانوني، مما يعني أن اسمها القانوني سيعود إلى “جينيفر لين لوبيز”، بعدما اتخذت اسم بن بعد زواجهما في لاس فيغاس في يوليو 2022.
وكانت جينيفر وصفت في مقابلة سابقة مع مجلة “Vogue” أخذ لقب بن بأنه “رومانسي” و”تقليدي”، مؤكدة أنها فخورة بكونها زوجته. ومع ذلك، لم يفكر الزوجان أبدًا في أن يأخذ بن اسم عائلتها.
جينيفر وبن، المعروفين بلقب “بنينفير”، كانا من أشهر ثنائي في هوليوود في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، وأعادا إحياء علاقتهما في 2021 بعد ما يقرب من عقدين من الانفصال. وفاجآ الجمهور بزواجهما في حفل بسيط في لاس فيغاس في يوليو 2022، تلاه حفل زفاف أكبر في عقار بن في جورجيا في أغسطس من نفس العام.