غابت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب عن السوشيال ميديا بمليء ارادتها لأنها سئمت من التعليقات السخيفة ومن تحويل تصريحاتها الدائمة لقضية رأي عام، وإن تنفست منعوا عنها النفس.
قررت الإبتعاد لأنها ملت من التعدي الدائم عليها وألغت كل صفحاتها بإستثناء التويتر لكنها قلّما تكتب شيئًا أو تغرد بحرف وترك جمهورها يعيش اشتياقًا كاملًا لصوتها وحضورها ولخفة دمها.
اقرأ: شيرين تهنيء زوجها وتنفي طلاقهما بصورة
البارحة، هنأت زوجها حسام_حبيب بمناسبة عيد ميلاده ووجهت له رسالة رومانسية مؤكدة بأنه حبيبها إلى الأبد، ومعه تشعر براحة نفسية كبيرة.
نشرت صورة جديدة لهما، وأطلا على طبيعتهما وكان الحب ثالثهما، لم تضع المكياج لتطل على جمهورها، ولم يتردِ حسام البدلة الرسمية وزاد وزنه كثيرًا مع كرش كبير مقارن مع صوره القديمة.
اقرأ: إليسا غنت لشيرين وكيف ردت الأخيرة؟
سخروا منهما بأقذر التعابير بحملة ممنهجة كبيرة، ويعاني بعض النشطاء من انفصام بالشخصية وازدواجية عالية، يطابونها بعدم الإبتعاد وبنشر صور جديد، وحين تنشر يشتمونها أو يعلقون بطريقة ساخرة لا تدل إلا على أخلاقهم.
صورتهما طبيعية تشبه عقليات الأجانب الذي يطلون على جمهورهم بل مكياج ومن منزلهم وبالبيجاما ويتقبلونهم في الوطن العربي، لكن إن فعلت شيرين ذلك لعنوا وسخروا وتهكموا عليها.
ونسأل دائمًا لمَ يلاحقها سوء الحظ في السنوات الأخيرة؟
اقرأ: شيرين عن السيسي: شايفة رئيس إنسان!
وسوء الحظ ليس بأعمالها الناجحة إنما بحياتها الشخصية وتصريحاتها عبر إختلاق الكثيرة من الشائعات حولها رغم أنها مسالمة جدًا.