الطبيعي أن يهتم الجمهور بالشؤون الفنية لنجومهم المفضلين، والطبيعي أيضاً أن يهتموا بخصوصيات نجومهم وهذا الإهتمام كان منذ كانت الصحافة ومنذ كان النجوم. لكن الفنان لم يكن يفهم عربي؟ وكان يكيل للصحافة والصحافيين الخلوقين الذين كانوا ولا يزالون هكذا.

كثيرون يتدخلون في أمور الحياة الشخصية للنجوم ويرصدونهم ويشتمونهم وبين كل مديح وآخر يوجد مئات الشتائم في التعليقات لصور النجوم.

في أحدث صورة انتشرت للفنان المصري محمد رمضان، مع زوجته السيدة (نسرين السيد عبد الفتاح)، خلال تواجدهما في حفل زفاف الممثلة شيماء سيف، انهالت التعليقات من قبل الجمهور، البعض منها كان إيجابياً، إلا أن الأغلبية كانت تعليقات سلبية، وسخيفة!

لفتت زوجة رمضان الأنظار بجمالها، وعلق البعض معتبرين أنها لا تليق برمضان الذي يمتلك بشرة سمراء، وملامح شرقية!

لا نعلم متى وكيف وصل بنا الحال لهذا الحد من الإسفاف والعنصرية.. وكيف يسمح هؤلاء لأنفسهم أن يعيبون على شكل الناس بهذه البساطة، أم هل جاء زمن يفهم فيه الفنان كم كان يدين الصحافة حين لم يكن يسمع ولا يرى ما يعرفه الصحافيون وهم من يمثلون الرأي العام؟ هل يفهم الفنانون الآن كم كنا نرحمهم ونحميهم وكانوا يمضون عمرهم بمقاضاتنا وشتمنا ورمي قذاراتهم علينا؟!

محمد رمضان وزوجته بأحدث صورة
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار