قال الفنان المصري محمد رمضان، مجيباً عن سبب غيابه عن مهرجان الجونة في دورته الثانية، والتي أقيمت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي 2018. قال رمضان: (لم أتمكن من حضور مهرجان الجونة، بسبب التحاقي بالخدمة العسكرية في الجيش المصري، التي تحتم علي عدم الوجود في أماكن فيها خمور).

وبذلك يكون محمد رمضان قد فضح مهرجان الجونة أو قللّ من قيمته الثقافية طالما أن أهم ما فيه هي الخمور وعرض الأزياء. وفعلاً نبهنا محمد رمضان ونلاحظ الآن أنه ومع فلاش باك فالعناوين العريضة التي تصدرت الإعلام والسوشيال ميديا، لم تكن حول الندوات الثقافية، أو الجدالات حول الأعمال السينمائية، وحتى صفحات المهرجان نفسه ركزت على فساتين المدعوات وعلى كل ما له علاقة بالثرثرات وهذا ليس ممنوعاً لكن لا يمكن أن يقوم المهرجان كله أو بأغلبية أحداثه وعناوينه على الـ Gossip. أي حدث جاد أو رصين ملفت لم ينتج عن الممهرجان باستثناء شهيدة أو صحافية قُتِلت لأن المهرجان لم يؤمن لها تنقلاً يحترم كرامتها المهنية.

ثم أن النجوم المشاركين لم نسمع منهم تصريحات تناقش الصناعة السينمائية أو تطرح لقضية كبرى كما يحدث في هوليود. كل ما تقدم الأخبار كانت تصريحات عن المزين ومصفف الشعر ومصمم الأزياء ولعل أكبر حدث كان فستان دينا الشربيني وقبلة مايا دياب ليد عادل إمام.

هذا لا يمنع أن ندوات أُقيمت، لكن لم تتم تغطيتها، أو إعطائها القيمة الإعلامية والإعلانية، أي الترويح اللازم.. كان المنظمون منهمكون بترويج للأسماء والأشكال لا الأفعال..

لذا نزيد على محمد رمضان: أنه كان مهرجان الخمور والفساتين.

يسرا لا تطيق بل تشمئز من محمد رمضان!

اقرأ: سخرية من زوجته محمد رمضان.. لعلهم يفهمون الصحافة الآن؟ – صورة

نسرين محمد – القاهرة

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار