منذ أشهر، أفادت مجلة Le Parisien الفرنسية بأن النجم المغربي، سعد لمجرد، 33 عاماً، اعتُقل صباح الأحد (26 أغسطس- آب 2018)، بعد اتهامه من فتاة فرنسية ثانية، غير لورا، بالإعتداء عليها جنسيًا في منطقة (سان تروبي) حيث قام المجرد باستدراجها (حسب ادعائها) إلى غرفة نومه وتطور الأمر إلى عنف جسدي واغتصاب.
اقرأ: سعد لمجرد اغتصب للمرة الثالثة ومدير أعماله أكد؟
الشرطة الفرنسية، ألقت القبض على لمجرد، وبدأت التحقيقات معه حول التهم المنسوبة إليه.
وعلمنا اليوم من مصادر رفيعة خاصة في فرنسا، أن الشابة ثبُت أنها كاذبة في كل ادعاءاتها، وأنها رافقت سعد بإرادتها الحرة، وأمضت معه ليلة سعيدة جداً.. وأن ما حصل بينها وبين سعد كان برضاها وموافقتها الكاملة.
وفي التفاصيل المؤكدة قطعاً، فإن الشابة الفرنسية الت ادعت أن لمجرد اغتصبها، التقت به في مكان عام وتعرفت عليه دون أن تعرف بأنه شخصية شهيرة ودون أن تعرف بأنه الفنان الشهير، أعجبت به، فرافقته تمضي الليلة معه كما يحدث في أي دولة أوروبية أو أجنبية، وفي غرفته في الفندق عاشت معه أجمل ليلة وسجلت الكاميرات خروجها من الغرفة صباحاً وتبدو من الكاميرات أنها كانت بأحسن حالاتها، وبعد ساعات من مغادرتها غرفة لمجرد أرسلت له رسائل عبر الواتس اب وقالت له: شكراً على هذه الليلة الجميلة.. وغيرها من عبارات الغزل والإمتنان.
وبعد يومين، كانت خلالهما تتواصل معه برسائل جميلة، عرفت الفتاة من صديقاتها أنه المغربي سعد لمجرد، المتهم بإغتصاب لورا، وفجأة ادعت عليه أنه اغتصبها بتحريض من صديقاتها معتقدةً أن محامي لمجرد سيفاوضها ويدفع لها مبلغاً لتسحب ادعاءها، وهكذا تكون قد استفادت من ثروةٍ كبيرة، وبأقل جهود.
فوجئت الصبية أن لمجرد رفض التفاوض معها، رغم أن محاميه توسل إليه، ويُعتقد أن أمه ووالده توسلا إليه أيضاً، أن يدفع ويقفل القضية الثانية بدون فضائح ومحاكم، لكنه أصر على عدم التفاوض مردداً حسب شهود عيان: “لا أستطيع أن أمضي حياتي ضحية ابتزاز من نساء)
وقال لمجرد حسب شهود: سأدخل السجن ولن أدفع لها قرشاً لا تتفاوضوا معها.
وفوجئت الصبية بما لم تحسب له حساباً، لا هي ولا محاميها، ولا من حرّضنها.
سُجن لمجرد راضياً واثقاً من البراءة، وخلال محاكمته قدم الإثباتات التي تؤكد براءته، ومنها الرسائل وتسجيلات الفيديو بين غرفة الفندق والممر. وهكذا أُطلق سراح لمجرد الذي وحين خروجه، ادعى على الصبية فأُدخلت السجن بتهمة بلاغ مزور وجريمة ابتزاز.
الصبية سُجنت ثلاثة أيام، وأُطلِق سراحها المشروط وهو منعها من مغادرة البلاد واستمرار محاكمتها.
وهكذا خرج لمجرد من القضية الثانية براءةً، ويحاكم الآن في قضية لورا، التي وصلت إلى مراحل متقدمة، وقد يُفرج عن لمجرد خلال أسابيع ويتمكن من الخروج من فرنسا.
مارون شاكر – بيروت