أحيت النجمة اللبنانية اليسا حفلاً ضخمًا ليلة رأس السنة في ابوظبي وغنّت باقة من أجمل أغانيها القديمة والجديدة.
ارتدت فستانًا فضيًا قصيرًا، واختارته من ماركة Prada العالمية من المجموعة الجديدة، وتخطى سعره ال ٤٠٠٠$ أميركي أي ما يعادل ١١٢ مليون ليرة لبنانية بعد تدهور الليرة اللبنانية أمام الدولار الواحد.
اقرأ: اليسا: هالمناسبة للصلاة
البعض استغل قصة فستانها وسعره وانتقدها بشدّة، بينما البعض سألها عن السبب وراء اختيار هذا السعر في الوقت الذي يعيش بلدها أسوأ أيامه اقتصاديًا ومعيشيًا.
ولتلك الفئة نقول:
اليسا لم تسرق أموالكم ولا الودائع من البنوك ولم تدخل في ملفات البواخر ولم تسرق الأموال العامة ولم تشارك في السياسة أصلًا.
اقرأ: اليسا تحقق انتصارًا جديدًا و٢٠٠ مليون
كل ثروتها جاءت نتيجة تعبها واصرارها على النجومية، ومن حقها أن تصرف أموالها كما تريد ولا علاقة لكم بها طالما أن الأموال جاءت نتيجة حصادها وتعبها وسهرها الليالي.
ان كنتم تريدون المحاسبة اذهبوا الى بيوت كل زعمائكم وحاسبوهم على السرقة والفساد وعلى جعل حياتكم جهنم على الأرض.
اقرأ: اليسا وأول فيديو من هذا النوع
اليسا مرة لم تستعرض لا أموالها ولا أملاكها على الشعب اللبناني لأنها أكثر نجمة تشعر بشعب بلدها وأول من وقفت بوجه كل السلطة السياسية الفاسدة وهاجمتها بلا خوف أو تردد، وكانت أول من قدّمت المساعدات المالية من حسابها الشخصي بعد تفجير مرفأ بيروت مرورًا بتأمين الطاقة الشمسة لبيوت الفقراء ولا تزال تقدم المساعدات لكل محتاج دون أن اسأل عن دينه أو طائفته أو حتى على انتماءاته السياسية.
اقرأ: اليسا كيف ساعدت ياسمين عبد العزيز خلال مرضها؟
سارة العسراوي – بيروت