منذ 7 سنوات أثارت الفنانة الكويتية شمس، جدلًا كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً على موقع التدوينات القصيرة Twitter، بعد نشرها عدة تغريدات مستعملة هاشتاغ #سعوديات_لا_للاستشراف_علينا حيث عبرت خلالها عن دعمها لحقوق المرأة في السعودية ومساندتها لها.
شمس تكلمت عن فقدان المرأة السعودية لأبسط حقوقها كقيادة السيارة والانتخاب فكتبت قائلة: “أنا امرأة وأدافع عن حقوق أي امرأة في أي مكان وفي أي بلد ومن كل الديانات والمذاهب والانتماءات والتوجهات”.
أضافت في تغريدة أخرى: “أملي كبير بالقيادة السعودية الجديدة لان من اولوياتها اعطاء المرأة السعودية حقوقها كاملة وقريباً راح تفرحون”.
الغريب في الأمر أن سقف الحرية في السعودية أصبح شبه منعدماً، فبالرغم من أن شمس طالبت بأشياء تعتبر في البلدان العربية الآخرى أموراً طبيعية وحقوق يجب توفيرها، إلا أن مجموعة من المتعصبين قاموا باختراق حسابها، وتم مسح جميع تغريداتها وحذف صورتها مع كتابة عبارة: “تم التهكير”.
سليمان برناوي – الجزائر
)
