أعادت النجمة المصرية زينة نشر فيديو من حساب المخرج اللبناني سعيد الماروق، يتضمن مشاهد عن تفجير بيروت عبر تفجير المرفأ.
وستلاحظون في الأغنية كلامًا عن (من عمّر لبنان) بعد الحرب الأهلية والمقصود به رفيق الحريري الذي أسقط ثوار لبنان ابنه سعد_الحريري وحملوه مع ابنه مسؤولية كل ما يحدث في لبنان.
الدليل على ما أقول شعارات الثوار التي تتحدث عن الحكم الفاسد في لبنان منذ ثلاثين سنة، أي منذ استلام رفيق الحريري للبنان وتسيده عليه، ورسم السياسة المالية الفاسدة وسرقة لبنان ومرافئه والكثير من ممتلكات الناس في الداون تاون أي السوليدير، وسرقة مطار بيروت الدولي، الذي أعاد تعميره من مال الشعب ليسميه بعده الرئيس السابق نجيب ميقاتي، باسم رفيق الحريري مع الوزراء، رافعًا من شأنه على شأن مدينة عمرها سبعة آلاف عام.
ورغم أن ثوار لبنان رفعوا شعار كلن يعني كلن، ومن ضمنهم جماعات الحريري الأب والإبن، إلا أن سعيد الماروق الذي اعتقدناه مع الثورة ينتحب الحريري وليس اللبنانيين، ولا بيروت ولا مرفئه ولا أشلاء الناس في البحر ولا المفقودين، ولا مائتي ألف عائلة مشردة على الطرقات، ولا لبنان الذي سمموه ونحروه.
ما كنا سننتبه للفيديو ولا للمخرج سعيد الماروق ومنشوراته، لولا النجمة زينة التي أعادت نشر الفيديو، والتي لا تعرف الأغنية ودلالاتها، ولا بالمفردات اللبنانية لزعماء سرقوا الشعب وأبادوا كرامته.
وكتبت لها الزميلة نضال_الأحمدية التالي: شكرًا على تعاطفك مع لبنان لكن الأغنية تعبر عن انتماء سياسي وفئة من لبنان، وربما سعيد الماروق لا يزال في خندق زعيمهِ ولا يقاوم مع الثوار في #كلن_يعني_كلن
https://www.instagram.com/p/CDgIbuuFqpW/