العضو التناسلي لسلافة معمار يعود إلى الواجهة مع أمل عرفة

الجرأة مسموحة في كل شيء، وهي مرادفة للصدق والحيوية والبحث عن جديد..

الجرأة مسموحة في التشكيك بالله طالما أننا نبحث عنه..

الجرأة شكل من أشكال التمرد على التقليد..

الجرأة ليست تهمة ولا إدانة إلا في عقول من ينصبون أنفسهم قضاةً وآلهةً.

لكن الفنانة السورية سلافة معمار اعتبرت مقالتنا في الـ 2014 وقاحة فيما مشهدها جرأة!

هذا جريء أما ذاك فوقح!..

وأسأل: حين نضع وصفاً لمشهد قدمته سلافة، والوصف ليدها وعضوها التناسلي، وعادتها الشهرية، في الزنزانة، ماذا نكتب كي لا نكون وقحين؟

يعني ما هي المفردة التي يجب استخدامها كي نكون جريئين لا وقحين؟

ما اسم عضوها التناسلي في اللغة العربية، وهو ما كان كل المشهد يقوم عليه في عمل تحفة، في مسلسل (قلم حمرة)؟

أتابع أمل عرفة في برنامجها الأسبوعي (في أمل) والذي يُعرض على شاشة (لنا) السورية، التي بدأت بالبث قبل أشهر.

شاهدت الحلقة التي استضافت فيها الممثلة السورية سلافة معمار، وراقبت ممثلتين كيف تتحدثان مع بعضهما، وأعجبتني طريقتهما وفيها كثير من الصدق واللطف المفقود بين الممثلات اللبنانيات.

سلافة قالت عنا وبحقد، بعد أن سألتها أمل عرفة عن الإنتقادات التي تعرضت لها، وهي تؤدي دورها في مشهد الدورة الشهرية وأجابت سلافة:

  • أنا تضحكت لأن هذا الانتقاد ما كان عليه إجماع، وطلع من جهة وحدي، ومن منبر واحد وهي (الجرس) التي علّقت بطريقة مباشرة وبطريقة وقحة يعني وهني الجرس الي نزلوا عنوان بشع كتير وأنا كتير ضحكتني الفكرة لأن هني ربطوا شي بشي إلو علاقة قبل أنا كنت حاكييتو وكانوا بدن يصطادوا بالماء العكرة.. هني اصطادوا بمطرح كتير بيضحك الشي الي عملوا لأنو انتِ هي لحظة واقعية ما فيها إغراء وهو شخص مريض الي بدو يفكر بهيك طريقة.
  • ردت عليها أمل أن الكاتب مريض أو لم يفهم النص.

ومن وصفته بالمريض هو الزميل السوري ميلكون كرابتيان، في العام 2014 وكان ما كتبه ميلكون عن واحدٍ من المشاهد الجريئة بل أكثر من جريئة أي مشهد فاقع بالنسبة لملسل لا فيلم، حين رأينا سلافة مستلقية في زنزانتها، تتلمّس عضوها التناسلي، ثم تُخرج يدها لتتفاجأ بالدم. ثم تعقّب قائلة: “يا الله إذا بتجي مو عاجبنا وإذا ما بتجي مو عاجبنا”، ثم تبحث عن أي قماشة تمسح بها هذا الدم، فلا تجد، فتمسحه بحائط الزنزانة. بعدها تردّد وهي في حيرة من أمرها: “معقول يجيبولي Cotex لهون، لأ ما بيجيبوا”. وأكّدنا في المقال نفسه بأننا لا نذمّ بجرأة سلافة في (قلم حمرة)، ولا نرفض أي جرأة، قد تخدم النص أو الصورة، ولكن كيف تنتقد جرأة النجمات اللبنانيات، وهي النجمة السورية الوحيدة، التي تقبل بتجسيد أدوار جريئة بهذا الحجم. المقالة في الرابط أدناه

اقرأ: سلافة معمار تتلمس عضوها التناسلي

فإن كانت سلافة تعتبر أن مشهدها يعبر عن لحظة درامية عالية وقاسية كتير وواقعية جداً وما فيها جرأة، كما قالت وكذبت نفسها في ما قالته لاحقاً.

نحن لم نرَ أن اللحظة التي تتفلسف بوصفها إلا جريئة، وجريئة جداً، ولم تحدث من قبل في مسلسل سوري!

وتابعت سلافة تناقض نفسها لأمل، تصف الزميل ميلكون بالمعتل: “هيدا الشخص سايكو متل عنوان مسلسلك.. هيدا شخص مريض يالي بدو يفكر انو رح تصيبو هذه اللحظة. فقاطعتها أمل مجدداً: شخص مريض أو مش فهمان القصة كلّها.. لذا نتمنى على الست أمل أن تقرأ المقالة في الرابط أعلاه وأن تقرأ رد زوج الست وقلة أدبه ولم نعلق على رده ولم يعننا ما تشدق به لأنه سيكو حقاً.

وفي تناقضات سلافة مع أمل عرفة قالت: الفن لا حدود له لأن نكون في لحظة تعبيرية ونذهب للأقصى ونسلم أنفسنا للشخصية من مشاعر وأفعال وتفصيل.. والجرأة تكون في الفكرة والطرح..

إذا كانت سلافة مع الجرأة، لم انتقدت نصنا، ولماذا نصبح سيكو ووقحين حين ننقد، وهي فنانة وسوية حين تمثل.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار