عبرت الفنانة والكاتبة السورية سلاف فواخرجي، عن حزنها العميق لما تشهده وطنها سوريا، خصوصًا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
اقرأ: بشار اسماعيل يفضح مرض بشار الاسد!
سلاف الوحيدة من بين النجمات التي لم تتنازل ولم تنافق ولم تتخل في لحظة عن مبادئها وقناعاتها.
رئيس بلدها فر هاربًت، نافيا أن يكون وعد الشعوب بأنه سيبقى لأجل تحرير فلسطين، لكنها هي بقيت وتغرد في فضاءات أكبر وأوسع بكثير من الأقزام زملائها.
وآخر ما كتبته سلاف عبر صفحتها:
“عشنا لا يمكننا لفظ كلمة اسرائيل إلا ونلحقها بصفة (المزعومة)، والآن ؟ أهي المزعومة ؟ أم نحن كلنا المزعومون ؟”.
الآن، وعلى مرأى ومسمع العالم بأسره، وهي تتوسع في احتلالنا خلال أيام فقط وتستبيحنا، ودمرت وتدمر كل شيء يهدد وجودها وأمنها ! الآن وقد أصبحنا بلا ستر ولا جيش، وفتات أرواح وبقايا بلد”.
تابعت: “لا شيء يزعزع إيماننا بسوريتنا ولا يشككنا بحقنا وأرضنا ولا يجمعنا إلا ضد عدونا الأوحد، ولكن، الآن، أبعد كل تلك السنين القاهرة والأثمان الكبيرة، هل بات كل شيء شعارات زائفة؟ واسرائيل أضحت هي الفائزة؟”.
اضافت: “هل هذا هو السلام الذي كُنا ننشده واهمون! هل اسرائيل الكبرى باتت واقعًا قريبًا؟ ونحن مشاهدون! أهذه هي النهاية وستسدل الستارة على المشهد الأخير؟! لك الله يا سوريا!”.